أخبار الاقتصادالأخبار

379 مليار ريال حجم التبادل التجاري بين السعودية وفرنسا في 10 سنوات

تم النشر في الأحد 2018-04-08

بلغ حجم التبادل التجاري بين السعودية وفرنسا خلال عشر سنوات (2007 – 2016) نحو 379.28 مليار ريال.
ويميل الميزان التجاري بين السعودية وفرنسا خلال السنوات العشر الماضية، لمصلحة المملكة بـ 29.22 مليار ريال، حيث بلغت قيمة ما صدرته السعودية نحو 204.25 مليار ريال، في حين بلغت قيمة ما استوردته السعودية من فرنسا نحو 175.03 مليار ريال.
ووفقا لرصد وحدة التقارير الاقتصادية في صحيفة “الاقتصادية”، استند إلى بيانات الهيئة العامة للإحصاء، فإن قيمة التبادل التجاري بين السعودية وفرنسا في عام 2016 وهي آخر بيانات متاحة في الموقع الإلكتروني للهيئة، بلغت نحو 31.14 مليار ريال، تشكل نحو 15 في المائة من قيمة التبادل التجاري بين المملكة والدول الأوروبية.
وبلغت صادرات السعودية إلى فرنسا في عام 2016 نحو 12.63 مليار ريال.
وتتصدر “المنتجات المعدنية” أهم خمس سلع صدرتها السعودية إلى فرنسا في عام 2016، بقيمة 11.23 مليار ريال.
تلاها “الألمنيوم ومصنوعاته” بقيمة 90 مليون ريال، ثم “المنتجات الكيماوية العضوية” بقيمة 61 مليون ريال، و”اللدائن ومصنوعاتها” بقيمة 56 مليون ريال، و”منتجات كيماوية منوعة” بقيمة 14 مليون ريال.
في حين استوردت السعودية من فرنسا واردات قيمتها 18.51 مليار ريال في عام 2016.
وتحتل “السيارات وأجزاؤها” صدارة السلع التي استوردتها السعودية من فرنسا، حيث بلغت قيمتها 4.14 مليار ريال.
تلتها “الآلات وأدوات آلية وأجزاؤها” بقيمة 1.99 مليار ريال، ثم “منتجات صيدلة” بقيمة 1.64 مليار ريال، و”أجهزة ومعدات كهربائية وأجزاؤها” بقيمة 1.63 مليار ريال، وأخيرا “الزيوت العطرية ومستحضرات التجميل” بقيمة 1.39 مليار ريال.
وتراجع التبادل التجاري بين السعودية وفرنسا في عام 2016 بنسبة 14 في المائة، بسبب تراجع الصادرات السعودية بقيمة 3.2 مليار ريال بنسبة 20 في المائة، كما تراجعت واردات السعودية من فرنسا بقيمة 1.96 مليار ريال بنسبة 10 في المائة.
وعند احتساب متوسط أداء التبادل التجاري بين السعودية وفرنسا خلال عشر سنوات ( 2007 حتى 2016 )، فيتبين وجود نمو بمتوسط سنوي قدره 4.3 في المائة، حيث لم يتراجع التبادل التجاري بين البلدين في السنوات العشر سوى في ثلاث سنوات فقط وهي 2016 بنسبة 14 في المائة، و 2015 بنسبة 32.5 في المائة، وفي 2009 بنسبة 23.4 في المائة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى