“جدوى”: اسعار العقارات تحسنت بشكل طفيف .. وتطبيق الرسوم على المرافقين سيرفع تحويلات الاجانب

كشفت شركة جدوى للاستثمار عن توقعاتها بان يؤدي تطبيق الرسوم على المرافقين الاجانب والتي بدأ تنفيذها فعليا منذ يوليو 2017 ، إلى ارتفاع عدد المرافقين الذين سيعودون إلى أوطانهم، وهذا الارتفاع سيؤدي بدوره إلى ارتفاع قيمة التحويلات. لكنها. اشارت الى ان تحويلات العاملين الاجانب تراجعت خلال يونيو إلى 8.5 مليار دولار، مسجلة أدنى مستوى لها منذ الربع الرابع لعام 2013.

وبينت “جدوى” ان  أسعار العقارات تحسنت بدرجة طفيفة، على أساس ربعي، في الربع الثاني لعام 2017، لكنها بقيت في الخانة السلبية، على أساس المقارنة السنوية، حيث تراجعت 8.5%، مفيدة ان القطاع التجاي في الرياض كان الاسولأ اداءا حيث تراجع باكثر من 16% على اساس المقارنة السنوية.

وفيما يخص اقتراض الدولة، توقعت “جدوى” ان تبلغ قيمة الصكوك التي ستصدرها الحكومة لكامل العام الجاري 70 مليار ريال، مشيرة الى ان الحكومة بدات برنامجا لاصدار صكوك محلية، بلغت قيمة المجموعة الاولى منها 17 مليار ريال، متوقعة أن تشهد في الشهور القليلة القادمة ارتفاعا في حيازة البنوك المحلية من السندات الحكومية.

وابانت “جدوى” ان تعاملات نقاط البيع انخفضت بنسبة 1%، والسحوبات من أجهزة الصرف الآلي بنسبة 11%، على أساس سنوي، نتيجة لتباطؤ النشاط الاقتصادي بسبب إجازة عيد الفطر، و كذلك، هبط إنتاج الاسمنت ومبيعاته إلى أدنى مستوياتهما منذ سبتمبر 2008.

واضافت ان بيانات الربع الاول لعام 2017 تشيرإلى تحول الحساب الجاري إلى خانة الفائض، وذلك لاول مرة منذ الربع الثالث لعام 2014، مرجعة ذلك التحسن بالدرجة الاولى إلى الزيادة الملحوظة في الصادرات وتراجع الواردات، مشيرة الى ان صافي التغييرالشهري في حسابات الحكومة لدى مؤسسة النقد “ساما” ، جاء سلبيا في يونيو نتيجة لتراجعه بنحو 11.7 مليار ريال، ويعود معظم هذا التراجع للسحب الصافي من حساب الاحتياطي العام للدولة.

وبحسب تقرير “جدوى” فان احتياطي الموجودات الاجنبية لدى “ساما” ارتفع بنحو 1.6 مليار دولار محققا أول زيادة له على أساس شهري منذ مايو 2016 ، مبينة ان  هذا الارتفاع جاء نتيجة للتحسن في الحساب الجاري، والصكوك الدولية التي تم إصدارها في أبريل، والانخفاض الموسمي لانفاق الحكومة خلال شهور الصيف.

وفيما يخص سوق الاسهم السعودية  بينت “جدوى” ان مؤشر “تاسي” تراجع بنسبة 4.6%، على أساس شهري، في يوليو. ويعود ذلك التراجع إلى عمليات جني أرباح، وكذلك السلوك الحذرللمستثمرين خلال فترة إعلان الشركات المساهمة عن نتائج أرباحها للربع الثاني من عام 2017