اقتصاد العالم

“الاياتا” معدلات الطلب على السفر تحافظ على أدائها القوي خلال شهر يوليو

الاقتصاد.الرياض

تم النشر في الخميس 2022-09-08

 كشف الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) عن بيانات المسافرين لشهر يوليو 2022، التي أظهرت حفاظ قطاع السفر الجوي على معدلات تعافيه القوية.

ملاحظة: نعود في هذا التقرير إلى إجراء المقارنات على أساس سنوي بدلاً من مقارنة النتائج مع تلك المسجّلة في عام 2019، ما لم يرد خلاف ذلك. نظراً لمستويات الحركة المنخفضة في عام 2021، قد تبدي بعض الأسواق معدلات نمو سنوية عالية جداً، وذلك على الرغم من أنّ حجم هذه الأسواق ما زال أصغر بكثير مما كان عليه عام 2019.

  • شهد إجمالي حركة المسافرين ارتفاعاً بنسبة 58.8% في يوليو 2022 (ويُقاس بإيرادات الركاب لكل كيلومتر) مقارنةً مع الفترة نفسها من العام الماضي. كما وصل إجمالي حركة المسافرين حول العالم إلى نسبة 74.6% من مستويات ما قبل جائحةكوفيد-19.
  • انتعشت حركة السفر المحلية في يوليو 2022بنسبة 4.1% مقارنةً مع الفترة ذاتها من العام الماضي، مُسجّلة أعلى مستويات التعافي في القطاع.وسجل إجمالي حركة السفر المحلية في شهر يوليو2022 ارتفاعاً بنسبة 86.9% بالمقارنة مع الفترة ذاتها من عام 2019. وشهدت الصين تحسُّناً قوياً على أساس شهري بالمقارنة مع يونيو.
  • ارتفعت حركة السفر العالمية بنسبة 150.6%قياساً بمستويات يوليو 2021. وسجلت إيرادات الركاب لكل كيلومتر للرحلات الدولية في شهر يوليو2022 نمواً بنسبة 67.9% بالمقارنة مع مستوياتها في شهر يوليو 2019. وحققت جميع الأسواق نمواً قوياً، لا سيما في آسيا والمحيط الهادئ.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال ويلي والش، المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي: “واصلت حركة السفر تسجيلها أداءً قوياً خلال شهر يوليو، مع اقتراب بعض الأسواق من المستويات المسجلة قبل جائحة كوفيد-19.وجاءت تلك النتائج رغم القيود على السعة في بعض مناطق العالم التي كانت غير مستعدة للوتيرة المتسارعة لاستئناف أنشطة السفر. وما زال هناك حيّز إضافي للتعافي، غير أنّ هذه المستويات تمثل مؤشراً ممتازاً مع اقتراب فصلي الخريف والشتاء اللذين عادة ما تتباطأ فيهما حركة السفر في النصف الشمالي من الكرة الأرضية”.

أسواق المسافرين العالمية

حققت شركات الطيران في منطقة آسيا والمحيط الهادئ زيادة بنسبة 528.8% في حركة السفر خلال شهر يوليو 2022 بالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، لتسجل المعدل السنوي الأعلى بين جميع المناطق. كما زادت السعة بنسبة 159.9% وعامل الحمولة بواقع 47.1 نقطة مئوية ليبلغ 80.2%.

ارتفعت حركة السفر المسجلة في شركات الطيران الأوروبية خلال يوليو 2022 بنسبة 115.6% قياساً بالفترة ذاتها من العام الماضي. بينما ارتفعت السعة بنسبة 64.3% وازداد عامل الحمولة بواقع 20.6 نقطة مئوية إلى 86.7%، وهو ثاني أعلى المستويات المسجلة بين المناطق.

وسجلت شركات الطيران في الشرق الأوسط في يوليو ارتفاعاً بنسبة 193.1% في حركة المسافرين مقارنةً بالفترة ذاتها من عام 2021. كما ارتفعت السعة في يوليو بنسبة 84.1% بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، وازداد عامل الحمولة بواقع 30.5 نقطة مئوية إلى 82.0%.

وشهدت شركات الطيران في أمريكا الشمالية خلال شهر يوليو تحسناً بنسبة 129.2% في حركة المسافرين مقارنةً بالفترة ذاتها من عام 2021. بينما ارتفعت السعة بنسبة 79.9% وازداد عامل الحمولة بواقع 19.4 نقطة مئوية إلى 90.3%، وهو الأعلى بين المناطق للشهر الثاني على التوالي.

وسجلت حركة المسافرين في شركات الطيران في أمريكا الجنوبية في يوليو ارتفاعاً بواقع 119.4%مقارنةً بالفترة نفسها من عام 2021. بينما ارتفعت السعة في يوليو بنسبة 92.3% وازداد عامل الحمولة بواقع10.5 نقطة مئوية إلى 85.2%.

وسجلت شركات الطيران الأفريقية ارتفاعاً بنسبة84.8% في إيرادات الركاب لكل كيلومتر خلال يوليو مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي. كما ارتفعت السعة خلال شهر يوليو 2022 بنسبة 46.7% وازداد عامل الحمولة بواقع 15.5 نقطة مئوية إلى 75.0%، وهي النسبة الأدنى بين جميع المناطق.

أسواق المسافرين المحلية

ارتفعت حركة المسافرين المحلية في البرازيل بنسبة 24.4% في يوليو لتصل إلى المستويات المسجلة قبل جائحة كوفيد-19.

وارتفعت إيرادات الركاب لكل كيلومتر المحلية في الهندخلال يوليو بنسبة 97.8%، لتتجاوز المستويات المسجلة في عام 2019 بواقع 81%.

الخلاصة

أضاف والش: “يستمر قطاع الطيران في التعافي حيث يستفيد الركاب من استعادة حرية السفر. وأظهرت جائحة كوفيد-19 أنّ الطيران لم يعد مجرد رفاهية، بل أصبح ضرورة لا بد منها في عالمنا المترابط. ويلتزم قطاع الطيران بمواصلة تلبية احتياجات الأفراد والشركات على نحو مستدام، حيث يهدف إلى تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، بما يتماشى مع الأهداف المنصوص عليها في اتفاقية باريس للمناخ”.

وتابع والش: “يمكن للحكومات دعم التزامنا من خلال اعتماد الهدف الطموح طويل الأمد لتحقيق الحياد المناخي في قطاع الطيران بحلول عام 2050 عند انعقاد الدورة 41 للجمعية العمومية لمنظمة الطيران المدني الدولي، حيث يمكننا نحن وشركاؤنا في سلسلة القيمة المضي بثقة نحو تحقيق مستقبل خالٍ من الانبعاثات الكربونية من خلال الدعم الذي تقدمه الحكومات لتحقيق الهدف ذاته خلال جدول زمني موحد”.

يمكنكم الاطلاع على تحليل سوق حركة المسافرين جواً لشهر يوليو 2022 عبر هذا الرابط (بصيغة pdf)

يمكنكم الاطلاع على تحديثات تقرير آفاق قطاع النقل الجوي (بصيغة pdf

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock