اقتصاد العالم

“اسيا” الاعلى نسبة : 60 ثريا ينضمون إلى نادي المليارديرات العالمي في 2016

تم النشر في السبت 2017-03-18

كشف تقرير صادر عن مؤسسة “نيو وورلد ويلث”، أن ثروات نحو 60 شخصا تجاوزت المليار دولار خلال العام الماضى 2016، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي لأصحاب المليارات إلى 2024 نسمة، مسجلين بذلك زيادة طفيفة عن عام 2015، لكنها تعتبر زيادة قوية نسبتها 45% مقارنة بعشر سنوات، لكن عدد المليارديرات يقل بمقدار 1000 ملياردير عما هو متوقع في عام 2026.

ورغم عدم اليقين، والاضطرابات الجيوسياسية، إلا أن صناعة الثروات حققت بعض الزخم خلال العام الماضي، ما أسفر عن زيادة متواضعة في أعداد الأثرياء، بحسب التقرير الذي نشرته صحيفة الاقتصادية السعودية اليوم السبت 18 مارس 2017.

وفي الوقت الذي سجل السكان الأثرياء زيادة في أغلب المناطق الجغرافية في العالم، إلا أنه ظل مستقرا تقريبا في منطقة الشرق الأوسط بسبب الاضطرابات السياسية، التي كلفت المنطقة نحو 660 مليار دولار.

أصحاب الملاءة المالية

وأوضح “تقرير الثروات” أن عدد الأفراد الذين يتجاوز صافي أصولهم 30 مليون دولار نقدا بخلاف ممتلكاتهم (يعرفون باسم أصحاب الملاءة المالية العالية) ارتفع بحدود 6340 شخصا، ليتعزز بذلك مجموع سكان هذه الفئة من الأثرياء إلى 193490 شخصا، ولم يكن عدد هؤلاء أكثر من 136200 نسمة في 2006، ومن المرجح أن يرتفع عددهم إلى 275740 نسمة في 2026.

وبينما ازداد العدد الإجمالي لأصحاب الملاءة المالية العالية، ظل التباين كبيرا بين معدلات النمو في مختلف المناطق والبلدان، وقد عكست العوامل المحلية التي تشكل أساس تكوين الثروات، واتجاهات تنقل واستقرار الأثرياء هذا التباين.

ويشير التقرير إلى أنه قد يكون هناك عدم اليقين على نطاق واسع على الصعيد العالمي والإقليمي، لكن في الوقت نفسه، هناك أيضا أسس قوية في عديد من الاقتصادات تملك دلائل على إحراز تقدم حقيقي في التنظيم الإداري والاستثماري، والسياسات التي تساعد النمو الاقتصادي على الازدهار في بعض الأماكن.

وعلى هذا الأساس، توقع التقرير أن ترتفع الثروات خلال العقد المقبل بمتوسط 12% في أوروبا، مقابل 91% في آسيا خلال الفترة نفسه، وإجمالا، من المتوقع أن ينمو عدد هذه الفئة من الأثرياء في العالم بنسبة 43%.

نمو هائل في آسيا

وحول النمو الهائل المتوقع في آسيا فإنه من المتوقع أن يتم تعزيزه بمعدلات نمو ممتازة في العديد من البلدان، بما في ذلك فيتنام، التي يتوقع أن يزداد سكانها الأثرياء بنسبة 170% إلى 540 شخصا خلال العقد القادم – أعلى معدل للنمو في العالم، لينتقل بذلك عدد المليونيرات في هذا البلد الذي يحقق متوسط نمو في الناتج المحلي الإجمالي بنحو 6% من 14300 إلى 38600 خلال هذه الفترة.

أما الصين، فعلى الرغم من دلائل على أن نموها الاقتصادي يتباطأ، فإن الحجم الهائل للاقتصاد، إلى جانب نموها القوى في التقنية العالية، ووسائل الترفيه، وقطاعات الرعاية الصحية، فمن المتوقع أن تحقق نموا بنسبة 140% في عدد السكان الأثرياء.

وبقي عدد السكان الأثرياء جدا ثابتا عموما في منطقة الشرق الأوسط في عام 2016، وفي حين أنه من المتوقع أن ينمو عددهم بنسبة 39% على مدى العقد القادم، إلا أن هذا لا يزال يمثل انخفاضا بالمقارنة بنمو 48% شهدتها المنطقة على مدى السنوات العشر الماضية.

وعلى صعيد مؤشر حركة انجذاب أصحاب الملايين، فقد غادر العديد منهم بعض المدن الأوروبية الرئيسة، مثل لندن على وقع “بريكست”، وفي المقابل، إجتذبت المدن الاسترالية أكثر هؤلاء، وهناك بلدان مثل كندا، ومالطا، والإمارات، وقطر، وموناكو، فضلا عن أستراليا ونيوزيلندا- حققوا نموا في جذب السكان الأثرياء في 2016.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock