أخبار الاقتصاد

STC توقع اتفاقية مع صندوق الاستثمارات العامة لاستحواذ على حصة في شركتها توال بقيمة 8.7 مليار ريال

الاقتصاد.الرياض

تم النشر في الأثنين 2024-04-22

وقعت شركة الاتصالات السعودية – إس تي سي، أمس 21 أبريل 2024، اتفاقية البيع والشراء (SPA) بتاريخ 21 أبريل 2024 مع صندوق الاستثمارات العامة وذلك لبيع 51% من أسهم شركة توال بمقابل نقدي.

وقالت الشركة في بيان لها على تداول، إنه تم توقيع اتفاقيات تنص على نقل ملكية شركة توال وملكية شركة لتيس الذهبية للاستثمار (والتي تمتلك وتشغل 8,069 برج اتصالات في المملكة العربية السعودية ومملوكة لكل من الصندوق والأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز، وشركة سلطان القابضة) تحت ملكية كيان جديد وعليه ستكون حصص الملكية في الكيان الجديد كما يلي:

وسيتم دمج شركة توال وشركة لتيس الذهبية للاستثمار بهدف تشكيل أكبر شركة لأبراج الاتصالات في المنطقة وتقديم أفضل الخدمات للعملاء.

وتهدف إس تي سي إلى تدوير رأس المال مع الاحتفاظ بحصص في أصول استراتيجية ذات قيمة نوعية، كما سيصبح الكيان المدمج الجديد واحداً من أكبر شركات الأبراج على مستوى العالم.

وستصل محفظة الأبراج التي يمتلكها ويديرها الكيان الجديد إلى 30,000 برج تقريباً في خمس دول.

وبينت أنه تم تحديد القيمة الإجمالية لشركة توال (Enterprise Value %100) بمبلغ 21.94 مليار ريال (5.85 مليار دولار أمريكي) على أساس استبعاد أرصدة النقد والديون.

وتم تحديد القيمة الإجمالية لشركة لتيس الذهبية للاستثمار (Enterprise Value %100) بمبلغ 3.03 مليار ريال (807 ملايين دولار أمريكي) على أساس استبعاد أرصدة النقد والديون.

وقدرت الشركة المقابل النقدي الذي ستحصل عليه إس تي سي بمبلغ 8.7 مليار ريال، علماً بأن المقابل النقدي النهائي سيخضع للحسابات النهائية المتعلقة بالديون والنقد ورأس المال العامل عند إتمام الصفقة.

وأضافت أنه تم الاتفاق على أن يكون المقابل النقدي الذي ستحصل عليه إس تي سي خاضعًا للحسابات النهائية المتعلقة بالديون والنقد ورأس المال العامل عند إتمام الصفقة.

وتتضمن اتفاقيات الصفقة المذكورة أعلاه عدداً من الشروط والتي يجب استيفاؤها قبل إتمام الصفقة، والتي تشمل على سبيل المثال لا الحصر، الحصول على موافقة الجمعية العامة لـ إس تي سي وموافقة هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، بالإضافة إلى أي شروط أخرى ذات طبيعة تنظيمية وتجارية.

 وأشارت إلى أن أطراف الصفقة تتضمن كلًا من إس تي سي، الصندوق، توال، الكيان الجديد، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز وشركة سلطان القابضة.

وقالت إنه سوف يتم تمويل صفقة شراء شركة لتيس الذهبية للاستثمار عن طريق مبادلة أسهم بين الكيان الجديد وملاك شركة لتيس الذهبية للاستثمار. كما أن نقل ملكية شركة توال تحت ملكية الكيان الجديد ستتم عن طريق مبادلة أسهم.

وأوضحت أن إس تي سي ستقوم بضخ مبلغ 533 مليون ريال تقريباً في رأس مال الكيان الجديد، وذلك للمحافظة على ملكيتها بنسبة 43.06%.

وقالت إن القيمة الدفترية لشركة توال تبلغ 3,171 مليون ريال كما في القوائم المالية الموحدة لـ إس تي سي للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2023.

لا يوجد بيانات مالية لشركة لتيس الذهبية للاستثمار حيث إنها أنشئت حديثاً.

 وأشارت إلى أن أسباب الصفقة تتمثل في إنشاء شركة وطنية رائدة في قطاع الاتصالات حيث تضم فيها أصول شركة توال وشركة لتيس الذهبية للاستثمار، وهذا يتوافق مع استراتيجية إس تي سي والمتعلقة بالنمو والتوسع من خلال الاحتفاظ بحصص في أصول استراتيجية ذات قيمة مضافة كشركات البنية التحتية للأبراج التي تتمتع بإمكانيات قوية للتوسع والنمو.

وتوقعت أن يكون الأثر المالي إيجابياً وجوهرياً، وسيتم عكس أي مكاسب من هذه العملية في قائمة الربح أو الخسارة الموحدة لـ إس تي سي.

وأضافت أنه سيتم استخدام طريقة حقوق الملكية للمحاسبة عن استثمار إس تي سي في الكيان الجديد.

وأكدت أنه لن يتم تسجيل الأثر المالي أو تغيير طريقة المحاسبة لاستثمار إس تي سي في الكيان الجديد، إلا بعد الحصول على الموافقات اللازمة واكتمال كافة إجراءات الصفقة.

وقالت إنه سيتم استخدام المبلغ المحصل من بيع 51% من توال في دعم استراتيجية التوسع والنمو لـ إس تي سي، وتعظيم العائد الإجمالي للمساهمين، من خلال زيادة وتنويع الاستثمارات واغتنام فرص النمو المتوقعة في قطاعات الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة العربية السعودية ودولياً.

وقالت إن الصندوق يعتبر طرفاً ذا علاقة حيث إنه من كبار مساهمي إس تي سي (بنسبة ملكية 64%) ولأعضاء مجلس الإدارة التالية أسماؤهم مصلحة غير مباشرة فيها كونهم ممثلين عن الصندوق وهم: الدكتور خالد بن حسين بياري، ويزيد بن عبد الرحمن الحميد، ورانيا بنت محمود نشار، وأردنت راوتينبيرق، وسانجاي كابور. وعليه سيتم رفع توصية للجمعية العامة لـ إس تي سي (والتي سيتم تحديد تاريخ انعقادها في وقت لاحق) للتصويت على ترخيص هذه الاتفاقيات وفقاً للوائح والأنظمة ذات الصلة.

وبينت أنه سيتم الإعلان عن أي تطورات جوهرية في حينه.

وحسب بيانات أرقام، أعلنت شركة إس تي سي، في أكتوبر 2022، أنها استلمت عرضاً غير ملزم من صندوق الاستثمارات العامة  للاستحواذ على 51% من أسهم شركة أبراج الاتصالات “توال”، على أن تحتفظ إس تي سي بـ 49% من أسهم توال.  

وصرح رائد إسماعيل، مدير إدارة الاستثمارات المباشرة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بصندوق الاستثمارات العامة، بأن هذا الإعلان خطوة مهمة لقطاع الاتصالات في المملكة والمنطقة ككل، فمن خلال الجمع بين أصول شركتي توال ولتيس الذهبية للاستثمار، سنبني قاعدة تكاملية لقطاع الاتصالات للازدهار وتوفير خدمة أفضل للعملاء تتيح المزيد من الترابط للأعمال والمجتمعات، بما يتماشى مع مستهدفات صندوق الاستثمارات العامة ورؤية السعودية 2030. تُعد خدمات الاتصالات السريعة والموثوقة والمتاحة بسهولة وعلى نطاق واسع ركيزة أساسية للمجتمع، وستتيح الاتفاقيات المضي قُدما نحو مستقبل رقمي أكثر ترابطاً.

وقال معتز العنقري، الرئيس التنفيذي للاستثمار لمجموعة إس تي سي، إن هذه الصفقة تعد جزءاً من جهود المجموعة المستمرة لتحقيق النمو وزيادة عوائد المساهمين بأفضل السبل المستدامة، من خلال تدوير رأس المال مع الاحتفاظ بحصص في أصول الاستراتيجية ذات القيمة النوعية، بما يتيح التوسّع والنمو نحو أنشطة جديدة.

وأضاف أن هذا الإعلان يأتي تماشياً مع استراتيجية المجموعة الطموحة والدور المحوري لها في تسريع التحول الرقمي على المستويين الاجتماعي والاقتصادي في المملكة العربية السعودية والمنطقة.

وذكر أن دمج شركتي توال ولتيس الذهبية للاستثمار يعد خطوة مهمة في تعزيز سوق أبراج الاتصالات في المملكة والمنطقة وتعزيز الكفاءة والجودة التشغيلية من أجل تقديم تجربة نوعية وقيمة إضافية للعملاء.

وبين أن الشركة الجديدة ستسهم في إحداث تطور نوعي يرتقي بتجربة العملاء، إذ يتيح تكامل البنية التحتية للأبراج الخاصة بالاتصالات في المملكة زيادة تغطية الشبكة وتعزيز التواصل وزيادة سرعات الإنترنت للأجهزة المحمولة، كما سترفع الشركة الجديدة من كفاءة الإنفاق التشغيلي، وتمكّن الابتكار في قطاع الاتصالات في المملكة وتدعم فعالية وانسيابية بيئات العمل.

وتجسّد الاتفاقيات تطلعات صندوق الاستثمارات العامة ومجموعة stc لتعزيز تكامل وقوة البنية التحتية لقطاع الاتصالات في المملكة والاستفادة من الفرص الكامنة فيه. وتأتي الخطوة بعد استحواذ توال على أصول خاصة بالبنية التحتية لقطاع الاتصالات في بلغاريا وكرواتيا وسلوفينيا، لتكون الرائد الوطني الجديد على صعيد أبراج الاتصالات محلياً، وأكبر شركة مستقلة بالكامل في القطاع على مستوى المنطقة، إذ سيمتلك الكيان المدمج الجديد 30 ألف برج للاتصالات، لتصبح واحدة من أكبر شركات الأبراج على مستوى العالم حيث ستقدر إيراداتها السنوية بحوالي 4.8 مليار ريال.

ووفقا للبيان يتماشى الإعلان مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، كما يضمن المرونة والتنافسية العالمية لقطاع أبراج الاتصالات في المملكة، التي تُعتبر من الأصول المحلية ذات الأهمية الكبيرة نظراً لارتباطها بالبنية التحتية الرقمية.

وتُعتبر الصفقة خطوة إضافية ضمن استراتيجية صندوق الاستثمارات العامة ومجموعة stc لتعزيز قدرات الابتكار في المملكة وترسيخ تنافسيتها كمركز عالمي لقطاع التقنية والإعلام والاتصالات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock