وزير الصناعة: الاستراتيجية الوطنية للصناعة تحت المراجعة النهائية.. وحددنا 50 موقعاً تعدينياً لطرحها أمام المستثمرين

الاقتصاد.الرياض

قال بندر الخريّف وزير الصناعة والثروة المعدنية، إن الاستراتيجية الوطنية للصناعة حالياً تحت المراجعة النهائية، مشيرا إلى أنها سترى النور قريباً. 

وأوضح الخريّف وفقا لصحيفة “الشرق الأوسط”، أن الاستراتيجية تتأثر بمهمتين، أولهما استراتيجية التوطين وهي استراتيجية كبيرة حيث يرأس لجنة التوطين الأمير محمد بن سلمان ولي العهد الأمر الذي يدل على حرصه الكبير على هذا الموضوع، وكذلك ما ستنعكس عليه استراتيجية التوطين في معالمها على الاستراتيجية الصناعية. 

وأضاف أنه سيكون هناك تشريعات قليلة في الاستراتيجية، مبينا أن هنالك بعض السياسات التي سيتم طرحها إضافة للتشريعات، والاستراتيجية الصناعية حددت نحو 30 سياسة تحتاج للتعديل وهذه كلها غالباً ما تصب في مساعدة القطاعات بأن تنمو وتكبر مثل المحتوى المحلي. 

وحول قطاع التعدين، أشار الخريّف إلى أنه تم تحديد 50 موقعاً يعتقد أن فيها معادن بكميات تجارية لطرحها أمام المستثمرين. 

وأضاف أن الإقبال الأجنبي للاستثمار في القطاع من قبل الشركات كبير، وكل الشركات التي تمت مقابلتها عندها اهتمام كبير في المواقع الجديدة، حيث كانت التوقعات أن يكون هناك نحو 12 متقدماً مؤهلاً ووصلت إلى 18 متقدماً وبعده تم تخفض القائمة إلى 9 من الشركات الكبيرة حول العالم. 

وذكر أن الوزارة كانت مستهدفة فئة معينة من الشركات وكل الشركات التي كان متوقعاً مشاركتها شاركت لأن هنالك اهتماماً كبيراً في قطاع التعدين. 

وأشار إلى أن السعودية حريصة على موضوع توطين صناعات اللقاحات والأدوية الحيوية، مبينا أن هناك فريقاً يعمل لإدارة هذا الملف وتم بدء بالتواصل مع بعض الشركات المهتمة، وسوف تسير بذلك بشكل أسرع، وهذه من الأمور، وهي ضمن الاستراتيجية، أعطيناها أولوية لأن جائحة كورونا غيرت الكثير من الأولويات.