ط
متابعات

هل سنشهد اسواق العالم ركوداً في العام الجديد؟ ساكو بنك يجيب

الاقتصاد.الرياض

تم النشر في الأثنين 2023-12-18

كشف تقرير اقتصادي لـ“ساكسو بنك”عن توقعات عام 2024 أن عام 2023 كان حافلاً بالأحداث في الأسواق المالية. ولم يحدث الركود الذي طال انتظاره في حين استمرت أسعار الفائدة في الارتفاع، وتصاعد الاهتمام بالذكاء الاصطناعي، وتصدر الذهب والنفط مركز الاهتمام.

ومع قرب بداية عام 2024، تتمحور الأسئلة الكبيرة حول ما إذا كنا سنشهد ركوداً في العام الجديد وما هي الإجراءات الواجب اتخاذها من قبل البنوك المركزية، إضافة إلى استمرار حالة عدم الاستقرار في المشهد السياسي العام مع استمرار النزاعات في كل من أوكرانيا وغزة والانتخابات المنتظرة في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، مما يجعلنا نتوقع حدوث أي شيء في الأسواق المالية في عام 2024.

وللحصول على رؤية أفضل حول وضع الأسواق في عام 2024 يجيب خبراء فئات الأصول الاستثمارية لدى “ساكسو بنك” عن أهم الأحداث في عام 2023 وما هي توقعاتهم لعام 2024 من حيث الأداء والاتجاهات وما ينبغي على المستثمرين أخذه في الاعتبار بما يتعلق بأصولهم الاستثمارية.

اشترك في نشرتنا اليومية لتصلك عبر البريد الإلكتروني

أهم الأحداث في عام 2023:

1. الأسهم – بيتر غارنري: “الاهتمام المتصاعد بأنظمة الذكاء الاصطناعي التوليدية مثل تشات جي بي تي، مما أسهم في زيادة الاهتمام بمؤشر ستاندرد آند بورز إلى أعلى مستوى له على الإطلاق”.

2. السندات – ألثيا سبينوزي: “شكل الاقتصاد المزدهر في الولايات المتحدة المفاجأة الأكبر لعام 2023. الأمر الذي أتاح للاحتياطي الفيدرالي رفع أسعار الفائدة بما يتجاوز توقعات الأسواق”.

3. العملات – تشارو تشانانا: “شكل عدم حدوث الركود الاقتصادي المتوقع لحد الآن، أكبر مفاجأة لعام 2023، إضافة إلى استمرار ارتفاع معدلات الفائدة لفترة أطول”.

4. السلع – أولي هانسن: “صمود الذهب خلال فترة الارتفاع الحاد في عوائد السندات ومعركة سوق النفط بين أوبك والمضاربين الذين يبحثون عن أسعار أقل”.

التوقعات لعام 2024:

الأسهم – بيتر غارنري:

1. من حيث الأداء: “العامل الأكبر فيما يتعلق بالأداء هو ما إذا كان سيحدث ركود أم لا، والذي أتوقع نسبة حدوثه بحوالي 50/50”.

2. الاتجاهات التي ستقود السوق: “أتوقع أن يكون الذكاء الاصطناعي والتحول الأخضر محور الاهتمام للأسهم في عام 2024 مع الأخذ بالاعتبار سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي بما يتعلق بأسعار الفائدة والوضع الاقتصادي الصيني كعاملين مهمين”.

3. ما يجب على المستثمرين التركيز عليه: “يجب على المستثمرين في مجال الأسهم التنبه لاحتمال حدوث ركود اقتصادي لأن ذلك يشكل مؤشراً رئيسياً على اتجاه فئة الأصول”.

السندات – ألثيا سبينوزي

1. من حيث الأداء: “أتوقع أن يستمر منحنى العائد على سندات الخزينة الأمريكية في التصاعد حيث تتفوق السندات عالية الجودة على أداء الأصول الخطرة”.

2. الاتجاهات التي ستقود السوق: “سيعود تباطؤ الاقتصاد والسياسات النقدية الأقل تشدداً بالنفع في نهاية المطاف على أسواق السندات”.

3. ما يجب على المستثمرين التركيز عليه: “يجب على المستثمرين في الدخل الثابت الانتباه إلى معدلات التضخم والنمو والعجز المالي وكيف تتفاعل البنوك المركزية مع البيئة الاقتصادية والسياسية المتغيرة باستمرار”.

العملات – تشارو تشانانا

1. من حيث الأداء: “من المرجح أن يتعرض الدولار لضغوط في عام 2024 حيث يشير بنك الاحتياطي الفيدرالي رسمياً إلى اتباع سياسة أقل تشدداً، لكن علينا متابع معدلات النمو خارج الولايات المتحدة”.

2. الاتجاهات التي ستقود السوق: “شكلت صفقات المناقلة محور الاهتمام في عام 2023، لكن دورات خفض الأسعار العالمية ستجعل استراتيجيات المناقلة في  العملات أقل جاذبية في عام 2024″.”

3. ما يجب على المستثمرين التركيز عليه: “العامل الأهم في العام المقبل هو الأوضاع السياسية، وخاصة النزاعات والانتخابات، حيث يبدو أن التصويت ضد المسؤولين الحاليين أصبح قاعدة ويمكن أن يكون له تداعيات على أسعار الصرف”.

السلع – أولي هانسن

1. من حيث الأداء: “من المحتمل أن يكون عام 2024 هو عام المعادن وعلى رأسها الذهب والفضة والنحاس، مدفوعاً بانخفاض عوائد السندات وخفض أسعار الفائدة وتذبذب العرض”.

2. الاتجاهات التي ستقود السوق: “تشكل التوقعات الاقتصادية للصين والولايات المتحدة وما إذا كانت الولايات المتحدة ستشهد هبوطاً سلساً أو صعباً المفتاح لسلع مثل الطاقة”.

3. ما يجب على المستثمرين التركيز عليه: “يجب أن يدرك المستثمرون أن السلع ذات العرض القليل يمكن أن ترتفع حتى لو كانت التوقعات الاقتصادية تبدو أقل تفاؤلاً”.

وذلك من خلال إشراف الوزارة على مبادرة مشتركة بين شركة عمل المستقبل شركة Oracle العالمية الرائدة في التقنيات الحديثة لتطوير مهارات طالبي العمل في الثلاث السنوات المقبلة.

المبادرة التي اطلق عليها اسم “مستقبلي” تهدف لتطوير مهارات العمل المستقبلية لأبناء وبنات الوطن، وتمكين قدراتهم الرقمية وإعدادهم للوظائف الأكثر طلبًا في سوق العمل، وزيادة فرص توطين الوظائف.

اشترك في نشرتنا اليومية لتصلك عبر البريد الإلكتروني

و تستهدف المبادرة تدريب أكثر من 50 ألف باحث وباحثة عن عمل وطالب وطالبة والمهتمين بالعمل الحر خلال الثلاث السنوات المقبلة، لبناء قدراتهم الرقمية بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل المستقبلي، وذلك في مجالات الحوسبة السحابية، والذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي وإنترنت الأشياء (IoT ) ومنحهم شهادات معتمدة من الشريك الاستراتيجي “أوراكل”.

وقال وكيل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للتوطين المهندس ماجد الضحوي: “إن هذه المبادرة تأتي ضمن باب أنماط العمل الحديثة والعمل الحر للمستقلين، وتعتبر خطوات استباقية لتوطين مهارات المستقبل في السنوات القادمة، و تعزز من مساع الجهات الحكومية والخاصة على تسريع التحول الرقمي من خلال توفر المواهب الوطنية وتملكها لمهارات المستقبل”.

وستعمل شركة أوراكل عبر منصة Oracle University على تقديم حزم تدريبية تأسيسية ذات جودة عالية في التقنيات السحابية ومجالات DevOps والذكاء الاصطناعي وعمليات الأعمال التجارية وعلوم البيانات، بالإضافة إلى تدريب إضافي يتم تنظيمه بشكل فردي بناء على مستويات التعلم والأهداف التعليمية، مع منح المتدربين شهادات مهنية، وخدمات تيسيرية تمكنهم من الحصول على شارات تشير إلى استعدادهم الوظيفي لأدوار وظيفية متخصصة، مما يساعد أصحاب العمل المحتملين على تحديد المرشحين بسهولة أكبر ودعم فرص التوظيف في المملكة.

وتعليقًا حول المبادرة، قالت نائب الرئيس لشؤون القطاع العام رهام الموسي: “تعد المملكة رائدة بالفعل في اعتماد التقنيات والتطبيقات السحابية والرقمية، ومن المتوقع أن تنفق 34.5 مليار دولار في 2023 على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وفقا لمؤسسة IDC”.

وتوفر Oracle University إمكانية الوصول إلى بعض خبراء التكنولوجيا والممارسين الرائدين في العالم لدعم التدريب على التكنولوجيا السحابية واعتمادها في جميع أنحاء العالم.

وقدمت أوراكل أكثر من 20 مليون ساعة من محتوى تعلم Oracle University من قبل المتدربين على مستوى العالم، كما درب البرنامج أكثر من 3.1 ملايين متخصص معتمد من Oracle في القوى العاملة العالمية.

يذكر أن شركة عمل المستقبل تسعى إلى إيجاد قيمة اقتصادية أكبر من خلال تمكين سوق العمل السعودي ليكون في طليعة صناعة أنماط عمل المستقبل المبتكرة والممكنة رقمياً على مستوى العالم، من خلال توفير فرص عمل جديدة في اقتصاد العمل الحر، وتأهيل وتمكين أبناء وبنات الوطن المهاري عبر بناء نماذج مستدامة لسد الاحتياج بين العرض والطلب في سوق العمل بالشراكة مع الجهات الحكومية والخاصة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock