أخبار الاقتصادالأخبار

منتدى البيئة والتنمية يختتم أعماله بتوصيات تعزز فرص الادارة السليمة لقضايا البيئة

تم النشر في الثلاثاء 2015-05-26

اختتم اليوم الثلاثاء المنتدى والمعرض الدولي للبيئة والتنمية المستدامة الخليجي الخامس والمنعقد بالعاصمة الرياض بثلاثة جلسات ناقشت الشراكات والمبادرات المشتركة والتعاون المشترك بين اجهزة البيئة  في دول مجلس التعاون الخليجي وكذلك ناقش اليوم الاخير للمنتدى دور المعرفة الاقتصادية في الاستدامة البيئية و التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة العربية والتي  تتجه نحو اقتصاد المعرفة المكثفة والحاجة إلى الأيدي العاملة المدربة على اعلى مستوى وايضاً مفهوم السلامة والصحة والبيئة – المتطلبات المستقبلية

بينما تناولت الجلسة الثانية الطاقة المستدامة  التقليدية وإدارة الموارد المتجددة وقد  اقيمت حلقة نقاش بعنوان  إلى أين نمضي مع موارد الطاقة المتجددة والتقليدية  وتناولت  تحديد الصعوبات السائدة المرتبطة بتطوير مشروع الطاقة المتجددة في دول مجلس التعاون الخليجي.

واستعرضت الجلسة الثالثة والاخيرة بالمنتدى مراقبة الانبعاثات و الحد منها و الوضع العالمي لاحتجاز الكربون وتجربة إدارة النفايات في الجوفة ومشروع الرصد البيئي في الهيئة الملكية في ينبع و دراسة آلية التنمية النظيفة واختتمت جلسات المنتدى والمعرض الدولي للبيئة والتنمية المستدامة الخليجي بحلقة نقاش بوضع استراتيجية عمل مستدامة من خلال رصد فعال للانبعاثات .

وفي ختم المنتدى  كرم المشاركين  والمحاضرين واللجان المنضمة  في جلسة حضرها معالي الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة الدكتور عبدالعزيز بن عمر الجاسر والذيبن عبد العزيز  بدروه اعرب عن خالص شكره  لرعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز  نيابة عن ن 200 مشارك و50 متحدث من مختلف دول العالم حضروا  المنتدى

وقال معاليه في عقب الاختتام أن المنتدى ناقش موضوعات مهمة ذات العلاقة بالبيئة و الإخطار التي تهدد ها وقد تؤدي إلى تدهورها

و عبر معاليه عن شكره لكل العلماء والباحثين والمشاركين في المنتدى الذين عملوا وما زالوا يعملون لتقديم الحلول ووضع الآليات التي تعمل على وجود منهجية واستراتيجية علمية وعملية من اجل بيئة صحية تحمي الأجيال القادمة في دول الخليج والعالم ووجود مجتمعات قادرة على التعامل مع البيئة بوعي وإدراك لتحقيق الأهداف التي يمكن من خلالها الوصول إلى بيئات نظيفة تعكس ثقافة الشعوب

ومن جهته أكد، وكيل الرئيس العام لشئون البيئة والتنمية المستدامة رئيس اللجنة المنظمة للمنتدى الدكتور عبدالباسط بن سالم صيرفي إن المنتدى والمعرض الدولي الخامس الخليجي

يعد من ابرز المنتديات التي تبحث في مصير الإنسان كهدف ورسالة وحماية الأجيال القادمة من خطر وشيك قد يقع لهم في المستقبل لا سمح الله. لافته إلى إن المسؤولية المجتمعية والإنسانية تتطلب من كافة دول الخليج العمل على رسم آليات المستقبل القادم لهذه الأجيال من خلال حماية البيئة وصون مواردها والوقوف بقوة ضد كل المخاطر التي تعمل على تدميرها والنيل منها سواء كان ذلك بفعل النمو أو بفعل الإنسان بشكل عام والمساهمة في تطبيق الحلول المقترحة.

وقال صيرفي أن المجتمعات في مختلف أنحاء العالم تبذل جهوداً كبيرة لبناء اقتصاد مزدهر وتحقيق الرفاهة الاجتماعية والمحافظة على سلامة البيئة. ولا يختلف الحال حتما في دول الخليج العربي فمن خلال الرؤية الاقتصادية 2030، فان الدول الخليجية اتفقت إلى تحقيق هذه الأهداف وبناء اقتصاد يتسم بالاستقرار والاستدامة من خلال مجموعة واسعة ومتنوعة من المشاريع في مختلف القطاعات ومن الأولويات التي ينبغي التركيز عليها لتحقيق هذه الرؤية الطموحة.

ولفت إلى المنتدى الذي حمل شعار الاستدامة وإدارة النفايات الخطرة دعا الدول إلى تنمية مجال الاستخدام الأمثل للمواد بما يتماشى مع مبادئ التنمية المستدامة وإدارة النفايات البيئية والطبية وإدارة المياه وكفاءة الطاقة وتكنولوجيا البيئة الصديقة .

كما استقبل المعرض خلال اقامة المنتدى عدد من الشخصيات الهامة من اصحاب السمو  والمعالي وعدد من المهتمين والناشطين في مجال حماية البيئة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock