كندا تسعى لتوسيع أفاق التعاون مع القطاع الخاص السعودي
تم النشر في الأربعاء 2017-01-11
اكد الوزير المفوض والمستشار التجاري الكندي بالسعودية محمد علي أن بلاده تسعى إلى توسيع أفاق التعاون مع القطاع الخاص، واقامة مشروعات مشتركة تتواكب مع رؤية المملكة الطموحة 2030م وبرنامج التحول الوطني، لافتاً إلى وجود فرص استثمارية عديدة يمكن العمل عليها بالتعاون بين البلدين، حيث يملكون خبرتهم كبيرة في المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تعتبر العصب الأساسي لاقتصاد جميع دول العالم
جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع امين عام غرفة جدة المكلف حسن بن ابراهيم دحلان مع الوزير المفوض الكندي محمد علي أمس، في زيارة استهدفت توثيق الشراكات التجارية والتركز على تنمية مساهمة قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد الوطني، حيث أكد دحلان على أن كندا تمثل شريك استراتيجي للمملكة، ونوه بأهمية قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة ودوره في تنشيط اقتصاديات العديد من البلدان، وقال إن حكومة المملكة اهتمت كثيراً بهذا القطاع وانشأت عام 2015م الهيئة الوطنية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة لتعمل على تمكين هذا القطاع في سياق برنامج التحول الوطني، كما ستعمل رؤية المملكة 2030 على رفع مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الناتج المحلي الإجمالي من 20% الى 35% بحول عام 2030م.
وأشار الأمين العام لغرفة جدة إلى أن رؤية المملكة الجديدة تتضمن العديد من الفرص وبخاصة في قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة التي يعول عليها كثيراً في تنويع مصادر الاقتصاد السعودي وتطوير وتنمية المجتمع، واعتبر اللقاء فرصة للتعرف على الفرص الاستثمارية المشتركة، مشيراً إلى أن بيت أصحاب الأعمال بغرفة جدة يسعى إلى رصد الفرص الاستثمارية المحلية والعالمية وتعريف أصحاب الأعمال بها، بهدف فتح أفاق واسعة أمامهم للتعرف على العالم الخارجي واجراء شراكات مع جميع دول العالم.
من جانبه.. أشار الوزير المفوض والمستشار التجاري محمد علي إلى دور مجلس الاعمال المشترك بين البلدين في تعزيز العلاقات الاقتصادية، مؤكداً حرص بلاده على جذب الاستثمارات السعودية وتطوير الشراكات مع رجال الاعمال السعوديين، مشيراً إلى قوة ومتانة الاقتصاد السعودي والعلاقات التجارية القائمة بين البلدين، حيث بلغ حجم التبادل التجاري حوالي 4 مليار دولار، وأشار للنمو المتصاعد للمملكة ورؤيتها الطموحة 2030 ، التي أظهرت فرص عديدة بالنسبة للشركات الكندية التي تسعى للمساهمة في تحقيق هذه الرؤية.