في اليوم العالمي للشاي السعوديون يستهلكون 19مليون كوب يومياً
تم النشر في الجمعة 2017-12-15
تحتل السعودية المركز الثاني في العالم العربي بعد جمهورية مصر العربية من ناحية استهلاك الشاي باكثر من 19 مليون كوب يومياً.وتشير التوقعات وفقا لمسح ميداني اجرته “المستهلك” إلى أن هناك اقبال كبير على شرب الشاي خاصة في ظل تقارير طبية تؤكد الفائدة الصحية لهذا المشروب إلى جانب طرح انواع متعددة منه وفي مقدمتها الشاي الأخضر.
وبحسب تقارير تلقتها ” المستهلك” فقد أصبحت ثقافة شرب الشاي تراثاً عالمياً تتفنن فيه الشعوب، بل ويتنازعون حول أحقية كل منهم في تطوير ثقافة الشاي عبر القرون الماضية. ولشدة عشق الشاي دعت مجموعة من الدول بتخصيص يوم عالمي للشاي ليحتفي به كل عشاقه في مثل هذا اليوم من كل عام برعاية منظمة الأغذية والزراعة (الفاو).
ويتم الاحتفال باليوم العالمي للشاي من قبل الدول المنتجة له منذ عام 2005 مثل بنجلاديش، وسريلانكا، ونيبال، وفيتنام، وإندونيسيا، وكينيا، وملاوي، وماليزيا، وأوغندا، والهند، وتنزانيا. يهدف الاحتفال إلى جذب انتباه الحكومات والأفراد إلى التأثير العالمي للشاي سواء على صعيد العمال والتجارة العالمية، أو من خلال تأثيره الكبير على ثقافة وتراث شعوب العالم. بعد المناقشات المبدئية في المنتدى الاجتماعي العالمي عام 2004، تم الاحتفال بأول يوم عالمي للشاي في نيودلهي في 2005، وتم تنظيم احتفالات لاحقة في سريلانكا في 2006 و2008. ويتم تنسيق احتفالات اليوم العالمي للشاي والمؤتمرات العالمية المرتبطة بها بواسطة اتحادات نقابات العمال في مختلف البلدان. وتقدمت الحكومة الهندية بطلب لرعاية الاحتفال باليوم العالمي للشاي من قبل منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) عام 2015.
يرجع أصل الشاي إلى شجيرة ذات أصول صينية، وتمت تسميتها شجرة الشاي، وهي تعتبر من النباتات دائمة الخضرة طوال العام، من عائلة الكاميلية. وهناك عدة أنواع للشاي، مثل الشاي الأخضر، والشاي الخاص بالأعشاب، والشاي الأحمر، والشاي الأبيض، والشاي الأسود، والشاي الصيني.