اخبار عامة

رئيس الغرف السعودية: مشروع “مدينة مكة الذكية” تنفيذ عميق لرؤية 2030

تم النشر في الأثنين 2018-10-22

وقعت اللجنة الوطنية للتغذية والاعاشة مساء أمس (الأحد) اتفاقية شراكة للاستفادة من مدينة مكة الذكية بالعكيشية مع شركة الركن الثامن، وجرت مراسم التوقيع بمقر غرفة مكة المكرمة تحت مظلة مجلس الغرف السعودية، بحضور الدكتور سامي العبيدي رئيس المجلس، وهشام كعكي رئيس مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة ونائبيه، وعدد من الأعضاء.

الاتفاقية التي تهدف إلى عقد شراكة دائمة وقعها رئيس اللجنة الوطنية للتغذية والاعاشة وممثل غرفة مكة لدى مجلس الغرف السعودية شاكر بن عساف الحارثي وفي الطرف الآخر محمد عامر رئيس مجلس إدارة شركة الركن الثامن.

وأكد هشام كعكي أن رئاسة مجلس الغرف بقيادة الدكتور سامي العبيدي لم يأل جهدا في دعم جميع المبادرات التي تقودها الغرف التجارية الصناعية، ودليل على ذلك رعايته لاتفاقية اللجنة الوطنية للتغذية والاعاشة الخاصة بالاستفادة من مدينة مكة الذكية، مشيدا بالدعم اللامحدود للمبادرات التنموية التي تطلقها الغرف السعودية.

من جهته، أشاد رئيس مجلس الغرف السعودية بمشروع مدينة مكة الذكية، مبينا أنها “تنفيذ عميق لرؤية 2030″، مثمنا مبادرة اللجنة الوطنية للتغذية والاعاشة، والتي رأى ضرورة تعميمها على نطاق المملكة.

وقال: “إن غرفة مكة المكرمة برئاسة هشام كعكي تقود دوراً طليعياً مقدراً يعد مفخرة أمام الجميع، مثمنا مشاركة غرفة مكة المكرمة مجلس الغرف السعودية لهذا المنجز المتمثل في الاتفاقية التي قادتها اللجنة الوطنية للتغذية والاعاشة برئاسة شاكر بن عساف الشريف، مبينا أنها تنافس نفسها بالمشاريع النوعية المتقدمة، وتسابق الزمن لتحقيق النجاحات، وقد توجت جهودها بهذه الاتفاقية، واعدا بأن تكون فوائد اللجنة الوطنية في التغذية على مستوى المملكة بدلا أن تكون مختصة بالتغذية والاعاشة في موسم الحج فقط، وتجير نجاحاتها لغرفة مكة المكرمة.

وتحدث رئيس اللجنة الوطنية للتغذية والاعاشة عضو مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة، مساندة مجلس الغرف في تطوير أعمال اللجنة العاملة في منظومة الحج، والتي تسعى لأن تكون مظلة لقطاع التغذية والاعاشة على مستوى المملكة،واعداً بأن تقدم اللجنة خلال الفترة المقبلة أعمالا مشرفة للغرف السعودية.

 

من جهته أكد نائب رئيس اللجنة الوطنية للتغذية والاعاشة نايف الراجحي أن اللجنة بهذه الاتفاقية تضع لبنات راسخة لإنشاء وتطوير منظومة غذائية ضخمة تكون نموذجا يحتذى به على المستوى المحلي والإقليمي.

يشار إلى أن مدينة مكة الذكية تقع على مساحة تزيد على ثلاثة ملايين مترا مربعا في موقع قريب من المناطق الهامة، وتبعد بمسافة ثمانية كيلو مترات عن المسجد الحرام، وتتكون من 12 مكونا عقارياً ضخماً، صممت وفق مفهوم مبتكر يحقق التنمية المستدامة.

وتضم المدينة منطقة المحطات، ومعرضا دوليا للصناعات الغذائية، ومنطقة للأنشطة الترفيهية، وأكاديمية متخصصة لتعليم فنون الطهي، ومعهدا للتدريب الهندسي، ومنطقة تجارة الجملة، وأخرى للمزادات، ومنطقة المطابخ المركزية، وقسم البرادات وصالات الجملة ومنطقة الحجز والبيع، ومول زمزم، وقسم التجزئة، وهايبر ماركت يعتمد على الذكاء الاصطناعي، ومنطقة المطاعم، والترفيه والملاهي والعروض المتنوعة.

ويتوقع أن توفر مدينة مكة الذكية للأغذية أكثر من تسعة آلاف فرصة وظيفية، وترتقي بالخدمات في مكة المكرمة إلى أفضل المستويات، وتمنح فرصة للتسوق والترفيه وفق أرقي الوسائل العصرية.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock