ط
أخبار الاقتصادالأخبار

جيف مو في حوار مع” المستهلك” لهذه الأسباب اهتمت الدول بقضية التغير المناخي..

تم النشر في الثلاثاء 2017-12-05

 تعد قضية التغير المناخي من أهم القضايا التي تستعد العديد من الدول لمواجهتها من خلال اتخاذ خطوات جادة تساهم في الحد من انبعاثات الغازات الدقيقة ومنتجاتها، وقد أعلنت السعودية والإمارات التزامهما التام تجاه قضية تغيير المناخ وحرصها على اتباع استراتيجية وطنية لتحقيق ذلك بحلول 2030 إلى جانب دولة الامارات التي ضمنت الخطة ضمن استراتيجيتها 2050م.

جيف مو، المدير العالمي لتسويق المنتجات لدى شركة “انجرسول راند”يكشف في حوارمع ” المستهلك ” يكشف عن أسباب حرص القادة العالميين على مواجهة التغير المناخي خاصة في السنوات الأخيرة، وكذلك تأثير هذا الالتزام على الولايات المتحدة والشرق الأوسط وأوروبا وآسيا، كما تطرق إلى المبادرات التي اطلقتها السعودية والامارات في هذا الجانب.

إلى التفاصيل …

  • لماذا يجب على القادة العالميين أن يتحدوا لمواجهة تغير المناخ، ولم يحتاجون لذلك الآن أكثر من أي وقت مضى؟

يتزايد الطلب على الطاقة بوتيرة سريعة، مما يدفع الشركات مثل إنجرسول لتلبية هذا الطلب بطريقة مستدامة. وفقاً للوكالة الدولية للطاقة المتجددة، فإن المنطقة الخليجية في وسط زيادة استثنائية في استهلاك الطاقة، حيث ترتفع في المتوسط بنحو 5% سنوياً. وتوقعت ريسيرش آند ماركت في تقريرٍ آخر نشرته في مايو العام الماضي، أن تتجاوز قيمة سوق التدفئة والتهوية والتكييف في الشرق الأوسط وإفريقيا 16.2 مليار دولار بحلول عام 2020. كما حدد التقرير النمو السكاني وانتعاش أسواق الإسكان في المنطقة كعاملين رئيسيين يساعدان على زيادة الطلب على معدات التدفئة والتهوية والتبريد عبر مختلف القطاعات بما في ذلك التجارية والصناعية والسكنية، ولتلبية هذه الطلب المتزايد على مقدمي هذه الخدمات الكمية والنوعية في التكنولوجيا المستخدمة.

 

لقد حقق مؤتمر الأمم المتحدة لتغيير المناخ COP 23 نجاحاً باهراً في إقناع الدول ومختلف شركات القطاع الخاص على تبادل أفضل الممارسات في تحقيق الأهداف الوطنية للحد من غازات الدفيئة. إنه من الضروري الانخراط في مثل هذه الممارسات من أجل تهيئة الاقتصادات المحلية من أجل مواكبة وبناء القدرة على الصمود أمام ارتفاع درجات الحرارة عالمياً والتغيرات المناخية الحادة كارتفاع الحرارة والإجهاد المائي وارتفاع مستويات سطح البحر. سيقدم هذا الاتحاد الثقة حتماً للمستثمرين لدعم استخدام التقنيات المنخفضة الكربون.

 

  • ما هو تأثير هذا الالتزام على الولايات المتحدة والشرق الأوسط وأوروبا وآسيا.

 

تتأثر البلدان في جميع أنحاء العالم بالمسائل المتعلقة بالمناخ. ومع ذلك، ومع بذل جهود متواصلة بعد اتفاق باريس بشأن تغير المناخ، يشهد العديد من البلدان تحسناً سريعاً في استهلاك الطاقة، وتوجه جهود التزام العالم نحو مستقبل جديد منخفض الكربون. وكما هو متوقع في اتفاق باريس، هناك تركيز متزايد على مصادر الطاقة المتجددة. وعلى الصعيد العالمي، تعمل دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط وأوروبا على تنفيذ الأهداف المحددة والمبادرات الوطنية لتحقيق الهدف العالمي الذي حدده اتفاق باريس للحفاظ على ارتفاع درجة الحرارة أقل من 2 درجة مئوية لعام 2050.

على سبيل المثال، في عام 2014، بدأت المفوضية الأوروبية إطار عمل للمناخ والطاقة لعام 2030 للحد من انبعاثات غازات الدفيئة بنسبة 40٪ على الأقل، وتقاسم حصة الطاقة المتجددة بنسبة 27٪ وتنفيذ تحسين كفاءة الطاقة بنسبة 27٪. وبالمثل، طورت آسيا والشرق الأوسط مبادرات متعددة مثل استراتيجية الطاقة في دولة الإمارات العربية المتحدة 2050 والتي تهدف إلى خفض استهلاك الطاقة السكنية والشركات بنسبة 40٪.

  • كيف يدعم التزام شركة انجرسول راند للمبادرات العالمية الأخرى مثل الرؤية السعودية 2030 واستراتيجية الطاقة في الإمارات 2050؟

تماشياً مع التوجيهات العالمية مثل الرؤية السعودية 2030 واستراتيجية الطاقة في الإمارات 2050، التزمت إنجرسول راند وعائلتها من العلامات التجارية، بما في ذلك ترين، بالمناخ للحد من انبعاثات غازات الدفيئة من منتجاتها وعملياتها بحلول عام 2030. وتعهد التزام انجرسول راند بالمناخ على خفض انبعاثات غازات الدفيئة من منتجاتها بنسبة 50 في المائة بحلول عام 2020 وإدراج بدائل ذات قدرة أقل على إحداث الاحتباس الحراري العالمي عبر محفظتها بحلول عام 2030؛ وتستثمر 500 مليون دولار أمريكي على الأبحاث والتطوير المتعلقة بالمنتجات بحلول عام 2020 لتمويل التخفيض من انبعاثات غازات الدفيئة على المدى الطويل، والحد من انبعاثات غازات الدفيئة المرتبطة بعمليات تشغيل الشركة بنسبة 35 في المائة بحلول عام 2020.

لقد دعم التزام الشركة تجاه المناخ حتى الآن تجنب حوالي 6.7 مليون طن متري من ثاني أكسيد الكربون عالمياً، وهو ما يعادل تجنب انبعاثات ثاني أكسيد الكربون السنوية من الطاقة المستخدمة في أكثر من 700،000 منزل. وبحلول عام 2030، تتوقع الشركة خفض انبعاثاتها الكربونية بمقدار 50 مليون طن متري.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock