تم النشر في الثلاثاء 2017-09-19
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة تشهد محافظة جدة خلال الفترة من 19-21 /1/ 1439هـ الموافق 9-11/10/2017م فعاليات ملتقى مستقبل السياحة والترفيه في مدينة جدة 2017 تحت عنوان “السياحة والترفيه في جدة .. أفاق جديدة ” بحضور كوكبة من أبرز المستثمرين والخبراء وصناع القرار في الاستثمار السياحي .
ويعرض الملتقى الذي يستمر على مدى ثلاثة أيام وتنظمه غرفة جدة ممثلا في اللجنة السياحية التجارب المحلية في الخصخصة والشراكة بين القطاع العام والخاص التي تساهم في المزيد من المبادرات والأفكار في صناعة السياحة كمورد تنموي يعزز الاعتماد على بدائل النفط ملامسة لرؤية المملكة 2030 والتحول الوطني في الحقل السياحي وذلك بشراكة استراتيجية مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني والهيئة العامة للترفيه وأمانة محافظة جدة والجهات ذات العلاقة بتطوير صناعة السياحة والترفيه بالمملكة .
من جانبه أكد صاحب السمو الأمير عبدالله بن سعود بن محمد آل سعود رئيس اللجنة السياحية ورئيس الملتقى على الرعاية الكريمة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة لهذا الحدث بصورة خاصة ودعم الفعاليات والمهرجانات ذات الطابع السياحي بجدة بشكل عام وملتقى مستقبل السياحة والترفيه بجدة في نسخته الأولى بشكل خاص وسط تطلعات الرقي بهذا القطاع وبحث أفاق الاستثمار فيه بالتركيز خلال جلساته على الخصخصة بكافة جوانبها ومستقبل السياحة في ظل التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030 .
وثمن في هذا الصدد دعم صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز نائب امير منطقة مكة المكرمة ومعالي رئيس الهيئة العامة للترفيه الدكتور احمد بن عقيل الخطيب لإقامة الملتقى في مدينة غنية ببنيتها السياحية والترفيهية وفرصها الواعدة في هذا القطاع منوهاً ببحث الحدث للتحديات وإيجاد الحلول لصناعة السياحة والترفيه في مدينة جدة .
وأشاد بتنظيم غرفة جدة ممثلة في اللجنة السياحية فعاليات ملتقى مستقبل السياحة والترفيه في مدينة جدة في نسخته الأولى وذلك بالتزامن مع إعلان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظه الله- إطلاق مشروع “البحر الأحمر” الذي سيحوي منتجعات سياحية استثنائية على أكثر من 50 جزيرة طبيعية بالتعاون مع أهم وكبرى الشركات العالمية في قطاع الضيافة والفندقة كمشروع سياحي عالمي إلى جانب إطلاق مشروع الفيصلية الذي سيشهده القطاع السياحي السعودي في هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- ويمثل نقلة تنموية هامة في مسيرة الوطن نحو تنويع الاقتصاد وتفعيل الشراكة مع القطاع الخاص في هذا المجال الحيوي الهام .
وتطلع سمو الأمير عبدالله بن سعود لأن يحقق هذا الملتقى ابتكار السبل الجديدة التي تزيد من فاعلية الرقي بالمنتج السياحي السعودي والسعي لتنوعه وتطويره ونقله للعالمية وسط تواجد الرؤساء التنفيذيين للشركات السياحية والمهتمين بشؤون تطوير البيئة السياحية والترفيهية مما يعد فرصة لتلاقح الأفكار من أجل بلورة أطار أفضل وأقوى للشراكات الاقتصادية والاستثمارية في هذا المجال داعياً أن يحقق الملتقى الصورة التي تليق باسم المملكة وجدة في احتضانها لمثل هذه التظاهرات السياحية الكبرى
