أخبار الاقتصادالأخبار

“اياتا”الطلب على النقل الجوي يحقق نتائج أفضل من السنوات الخمس الماضية

تم النشر في الخميس 2017-03-09

كشف الاتحاد الدولي للنقل الجوي عن بياناته حول عمليات النقل الجوي العالمي خلال شهر يناير 2017، والتي أظهرت نمواً لافتاً في الطلب على عوائد الركاب الكيلومترية بنسبة 9.6% مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق.

ويعد هذا النمو هو الأفضل خلال السنوات الخمس الماضية، حيث تأثرت النتائج بشكل إيجابي مع الحركة المرتبطة باحتفالات السنة القمرية الجديدة، التي حصلت هذا العام في شهر يناير، مقارنة مع شهر فبراير في العام 2016. وتشير تقديرات صادرة عن الاتحاد الدولي للنقل الجوي “اياتا” بأن السفر المرتبط بالإجازات والعطلات قد ساهم بما يصل الى نصف نقطة مئوية في نمو الطلب الاضافي في الوقت الذي وصلت فيه الزيادة في مستويات السعة إلى نسبة 8.0 %، كما حقق عامل إشغال المقاعد زيادة في النمو بمعدل 1.2 نقطة ليصل إلى نسبة 80.2%.

وفي تعليق له على هذه النتائج، قال أليكساندر دو جونياك، المدير العام والرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للنقل الجوي: “حقق العام 2017 بداية متميزة مع الوصول إلى معدلات غير مسبوقة في مستوى الطلب، الأمر الذي يؤكد على الدعم الذي يتلقاه القطاع من الدورة الاقتصادية العالمية بالتماشي مع العودة إلى بيئة أكثر طبيعية بعيداً عن الإرهاب والأحداث السياسية الصادمة التي شهدناها في بدايات العام السابق 2016”

.
أسواق النقل الجوي العالمية

ارتفعت حركة المسافرين الدوليين خلال شهر يناير مسجلة نمواً بنسبة 9.3٪ مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، كما سجلت السعة الإجمالية ارتفاعاً بنسبة 7.5٪، وارتفع عامل إشغال المقاعد بنسبة 1.3 نقطة مئوية وصولاً إلى نسبة 80.03٪.
وقد حققت منطقة الشرق الأوسط صدارتها في زيادة الطلب على جميع المناطق بنسبة 14.4% خلال شهر يناير 2017، وقد ارتفعت نسبة السعة الإجمالية لتصل إلى 11.4% مع ارتفاع عامل إشغال المقاعد بنسبة 2.1 نقطة ليصل إلى نسبة 79.8%.

أسواق النقل الجوي الداخلية

سجل الطلب على السفر المحلي ارتفاعاً وصلت نسبته إلى 9.9٪ في شهر يناير 2017 مقارنة بالفترة ذاتها خلال عام 2016 وعلى أساس سنوي، وقد أظهرت جميع الأسواق نمواً لافتاً باستثناء البرازيل فقد أظهرت الصين والهند وروسيا نمو مزدوج الرقم، كما ارتفعت القدرة المحلية بنسبة 8.7٪، وسجل عامل إشغال المقاعد تحسناً بنسبة 0.9 نقطة مئوية وصولاً إلى 80.1٪.

وأشار دو جونياك بالقول: “لا يزال قطاع الطيران هو بمثابة عمل مرتبط بالحرية. فالسفر الجوي يحرر الناس ليعيشوا حياة أفضل ويساعد على خلق مزيد من الفرص الاقتصادية للجميع من خلال التقريب بين الشعوب وجعلهم أقرب وأكثر ارتباطاً بالتجارة والأسواق، وتتحمل الحكومات مسؤولية تأمين حدودها، حيث يجب الحفاظ على الفوائد الاقتصادية والاجتماعية الهائلة التي تقدمها الحدود المفتوحة أمام التجارة والسفر في الوقت ذاته”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock