تم النشر في السبت 2018-06-16
بقلم / فهد بن عليان الحاشدي
لقد نذر سمو سيدي ولي العهد حفظه الله.. نفسه بالعطاء والبذل اللامحدود من أجل خدمة دينه ومليكه ووطنه ..ماأكسبه حفظه الله العديد من النتائج الايجابية التي نالت إلاعجاب على النطاق المحلي والعالمي ..والاصلاحات التي قام بها سموه في شتى المجالات والمستويات وخاصة الاقتصادية بهدف التطوير والكفيلة بنهوض الاداء الانتاجي والمستندة على استراتيجية قوية ومتينة والقضاء على الفساد الأمر الذي أضفى ثقة متناهية على اقتصادنا محليا وخارجيا يقينا من سموه في أهمية العمل المؤسسساتي وفقا لخارطة طريق تنموية تطويرية رسمها وخطط لها تماشيا مع رؤية السعودية للسعودية 2030 والتحول الوطني 2020 لتعزيز متانة الاقتصاد السعودي بسبب الموقع الجغرافي والثقل السياسي وأمتلاكها لموارد اضافية ستساهم في دفع عجلة الاقتصاد الوطني للعالمية باذن الله
أن الحديث عن شخصية قيادية عالمية كاالامير محمد بن سلمان والذي يتمتع بحضور وذكاء حاد وحنكة سياسية استطاع أن يتفهم الجيل الشاب لتلبية رغباتهم وتطلعاتهم خلال فترة وجيزة والتي تمثل غالبية الشعب السعودي الالطموح
أن شخصية الامير محمد بن سلمان والتي حازت على احترام واعجاب كبار ساسة العالم بفكره الشبابي الطموح وروحه وهمته العملية الدؤبة الامر الذي جعل من ذكرى بيعته الاولى حدثا عالميا هاما تفاعلت معه كافة الاوساط الاعلامية داخليا وخارجيا بمشاعر الاعجاب والمباركة لسموه وأنتهزها فرصة بالتهنئة لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود ملك الحزم والعزم والحكمة والجود والذي طالت آياديه البيضاء وأبوته الحانية دول العالم الاسلامي والعربي والكل يشهد له بدعمه اللامحدود ووقفاته القوية الانسانية لكثير من الدول العربية والاسلامية وخاصة دعمه للحكومة الشرعية لليمن وغيرها من الدول العربية الاخرى وايضا التهنئة موصولة للاسرة الحاكمة والشعب السعودي… و بهذه المناسبة الغاليةاسال الله عز وجل ان يحفظه ويحميه ويسدد خطاه وينصره على اعدائه أنه سميع مجيب
