أخبار الغذاءالأخبار

ازمة الدقيق تنتقل من جازان الى النعيرية والتجارة لاتعرف الاسباب

تم النشر في الأربعاء 2015-01-14

اختفى الدقيق من أغلب المحال التجارية في محافظة النعيرية خلال الأيام الأخيرة. وأوضح عدد من المواطنين أنهم بحثوا عن الدقيق (البر والأبيض) ولم يجدوه، وطالبوا بتوفيره، متسائلين: هل هذه خطة للتجار تمهيدا لرفع أسعار الطحين، كما حدث منذ سنوات، عندما أخفى التجار الدقيق من السوق لرفع أسعاره. . وطالبوا بعدم السماح لأي كائن بالتلاعب في الأسعار أو حجب المنتجات بغرض رفع الأسعار. وفي جولة لـ «عكاظ» على أسواق النعيرية اتضح أن هناك نقصا كبيرا في الدقيق، فغالب المحال نفد منها الدقيق ويوجد القليل من بعض الدقيق المستورد.

وقال عبدالله أحمد (صاحب محل لبيع مواد غذائية) إنه ذهب إلى الدمام لشراء بضاعة لمحله إلا أنه لم يجد الطحين. وأضاف: «نحن تجار نشتري ونبيع، وإذا لم نجد السلعة فهذا عائد لانعدامها من المصدر الرئيسي لأسباب لا نعلمها». وأكد انقطاع الطحين من السوق منذ أسبوع وأنه لا يباع في المحال إلا من كان لديه مخزون قبل أسبوع. أما الآن فلا يوجد دقيق. واتفق معه نايف الغنيم (صاحب مخابز في النعيرية) قائلا: «فعلا هناك نقص في الدقيق ونحن نعاني من ذلك، ونحاول أن نمشي الحال بما نستطيع توفيره حسب المتوفر، وأكد أنه إذا استمر الوضع بهذا الشكل مدة طويلة سيكون لذلك انعكاسات غير مرغوبة، فقد تقل كميات الخبز ولن توفي الطلب أو ينعدم الخبز من الأسواق». وقال المواطنون راشد العجمي، محمد عبدالله، نايف وعبد الله عبدالرحمن: «نعتقد أن هناك تجارا في النعيرية والدمام يقومون بتخزين الدقيق لرفع أسعاره»، وأضافوا: هم بالأساس يضاعفون أسعاره، فمثلا سعر الكيس من الصوامع ٢٢ ريالا ولكنهم يبيعونه بسعر يتراوح بين ٣٨ ريالا إلى ٤٠ ريالا، أي ضعف القيمة والآن ما داموا حجبوه عن المستهلك منذ أكثر من أسبوع، فإنه من المؤكد أنهم بعد أيام سيزيدون سعره أكثر، وهنا تكمن المشكلة التي يعاني منها المستهلكون.

ودعوا إلى تفتيش مخازن التجار من جانب الجهات الرقابية، فإن وجد فيها، وهذا مؤكد أنها مليئة بالطحين، تتم معاقبتهم لعدم تكرار ذلك، وهذا يتطلب تفعيل رقابة الأسواق وخاصة المخابز وتجار الدقيق، وتساءلوا عن دور حماية المستهلك وإلى متى نبقى تحت رحمة التجار الذين لا يرحمون؟
 وأضافوا: «هناك من يقول إن الصوامع قللت من الإنتاج وأعطت فرصة لبعض التجار دون غيرهم بتوفير الدقيق لهم، وإن حصل هذا فيعتبر خطأ ولابد من توفير الدقيق بأنواعه للجميع، وكذلك مراقبة الأسعار وعدم السماح للمتلاعبين بافتعال أزمات من أجل مصالحهم الشخصية على حساب والمواطن.
 من جهته، قال مندوب وزارة التجارة بالنعيرية أحمد الأحمري: «إنه لا يعرف أسباب شح واختفاء عدة أنواع من الدقيق  ولم تأته أي شكوى بهذا الشأن وإن وجد فإن المشكلة قد تكون من المصادر الرئيسية مثل الصوامع أو الموردين».

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock