عُمان : تطلق رؤية استراتيجية نحو زيادة مساهمة الاقتصاد الرقمي في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 10٪ بحلول عام 2040،
الاقتصاد.مسقط
تم النشر في الأحد 2024-06-09يكشف التقرير الاستشاري الجديد الذي أصدرته مجموعة أكسفورد للأعمال عن آفاق رحلة سلطنة عمان نحو مستقبل رقمي تحت جناح برنامجها الوطني للاقتصاد الرقمي الذي يعتبر خارطة الطريق والمظلة الشاملة للتوجة الحكومي في تنفيذ جميع البرامج والمبادرات التي تسهم في تحسين وتطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات ضمن رؤية عمان 2040.
التقرير، الذي يحمل عنوان “مستقبل عُمان الرقمي”، يقدم تحليلاً معمقاً لجهود البلاد لتعزيز بنيتها التحتية الرقمية، والعمل على تطوير خدمات الحكومة الإلكترونية، واعتماد الذكاء الاصطناعي (AI) والتقنيات المتقدمة الأخرى، ودعم النمو في قطاعات الفضاء والتجارة الإلكترونية والتكنولوجيا المالية. حيث تسترشد عملية التحول الرقمي في سلطنة عمان بالبرنامج الوطني للاقتصاد الرقمي، لإحداث ثورة في الاقتصاد والمجتمع، من خلال تعزيز الإنتاجية ودعم محفزات النمو الجديدة.
التقرير الذي يسلط الضوء على التطورات الكبيرة في مجال الاتصالات، وعلى الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، وقطاعات التجارة الإلكترونية والتكنولوجيا المالية المزدهرة، يقدم فهماً متعمقاً للبرامج التنفيذية الثمانية التي توجه تقدم عمان نحو تحقيق أهدافها في الاقتصاد الرقمي، وتعزيز قدرتها التنافسية العالمية في تقنيات الجيل القادم، والصناعات الموجهة نحو المستقبل.
وبهدف زيادة مساهمة الاقتصاد الرقمي في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 10٪ بحلول عام 2040، يقود البرنامج الوطني للاقتصاد الرقمي العديد من المبادرات الرئيسية. وتشمل هذه المبادرات التوسع في شبكات الجيل الخامس، وتطوير إمكانات الاتصالات عبر الأقمار الصناعية، وإنشاء أنظمة سحابية شاملة. كما يتم إعطاء الأولوية للاستثمار في الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني لضمان بقاء عُمان في طليعة الابتكار التقني.
كما أكد معالي المهندس سعيد بن حمود بن سعيد المعولي، وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، على أهمية الاقتصاد الرقمي في تحقيق الأهداف طويلة الأجل لرؤية عمان 2040 التي تمثل خطة التنمية الاجتماعية والاقتصادية طويلة الأجل في البلاد. وقال معاليه: “تدرك الجهات الحكومية في سلطنة عُمان أهمية الاقتصاد الرقمي في تحفيز الابتكار والنمو، حيث تتضمن أولوياتها القصوى توسيع وتحسين البنية التحتية الرقمية، بالإضافة إلى تحفيز النمو في صناعة المحتوى الرقمي والاستفادة من تقنيات الثورة الصناعية الرابعة من أجل تمكين التحول الرقمي في مختلف القطاعات الاقتصادية ومراكز البيانات والخدمات السحابية والحكومية”.
وتعليقاً على التقرير، أشارت دانا كارمن أغاربيسيان المدير الإقليمي لمجموعة أكسفورد للأعمال في سلطنة عمان إلى أن النتائج تؤكد التزام عُمان بسعيها لأن تصبح رائدة في الاقتصاد الرقمي. وقالت : “يبحث تقريرنا في المبادرات الاستراتيجية التي تقود التقدم الكبير الذي أحرزته عُمان في تطوير اقتصاد رقمي متين، حيث تسهم هذه الجهود في وضع عُمان كلاعب تنافسي في المشهد التقني العالمي وتعزيز الإنتاجية في الحكومة وقطاع الشركات”
“مستقبل عُمان الرقمي” هو جزء من سلسلة من الدراسات المصممة خصيصاً التي تنتجها مجموعة أكسفورد للأعمال مع شركائها، والتي تقدم أفكاراً قيمة حول التطورات الاقتصادية التي تحدث في مختلف القطاعات والمناطق.
ويتضمن التقرير إضافة لذلك مقابلات حصرية مع معالي قيس بن محمد اليوسف، وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، وسعادة طاهر بن سالم العمري، الرئيس التنفيذي للبنك المركزي العُماني، وسعادة الدكتورعلي بن عامر الشيذاني، وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات.
استكشف التقرير كاملا للحصول على رؤية شاملة حول رحلة عُمان الرقمية وإمكاناتها في التحول الرقمي هنا. سيصدر التقرير باللغة العربية قريباً.
حول مجموعة أكسفورد للأعمال
مجموعة أكسفورد للأعمال (OBG) : هي شركة أبحاث واستشارات عالمية متواجدة في أكثر من 30 دولة، تغطي إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا والأمريكيتين. وتحظى الشركة باعتراف دولي كمزود مميز وموثوق للمعلومات على أرض الواقع في الأسواق الأسرع نمواً في العالم. ويطلق عليها الشريحة الصفراء، في إشارة إلى ألوان شركة مجموعة أكسفورد للأعمال.
و من خلال مجموعة منتجاتها- الأخبار والآراء الاقتصادية واستطلاعات الإدارة الخاصة بها وفعالياتها ومؤتمراتها ومنصتها العالمية التي تستضيف مقابلات حصرية، والمنشورات الخاصة بالتقارير، بالإضافة إلى قسمها الاستشاري،- تقدم مجموعة أكسفورد للأعمال تحليلاً شاملاً ودقيقاً للتطورات على مستوى الاقتصاد الكلي والقطاعي لفرص الاستثمار السليمة واتخاذ القرارات التجارية.
توفر مجموعة أكسفورد للأعمال استخبارات الأعمال لمشتركيها من خلال منصات متعددة، بما في ذلك مشتركيها المباشرين، ومشتركي منصة “فاكتيفا” في سوق بورصة “داو جونز”، ومشتركي “بلومبرغ” للخدمات المهنية، ومشتركي منصة “أيكون” التابعة لشركة “ريفينيتيف” والتي كانت تدعى (تومسون رويترز) سابقاً، وأكثر من ذلك.
