الاقتصاد.الرياض
تم النشر في الخميس 2025-10-23افتتح الرئيس التنفيذي لهيئة الأفلام عبدالله بن ناصر القحطاني، اليوم، أعمال النسخة الثالثة من منتدى الأفلام السعودي، الذي يُقام هذا العام تحت شعار «لقاء يغيّر المشهد»، بمشاركة نخبة من صنّاع الأفلام وخبراء السينما والمبدعين من داخل السعودية وخارجها.
ويُعد المنتدى منصة متكاملة تجمع ركائز صناعة الأفلام والجهات ذات الصلة، وتوفر مساحة لتلاقي الرؤى والطموحات، وتسهم في دفع مسيرة تطوير القطاع السينمائي في المملكة.
وأكد القحطاني، في كلمته التي ألقاها نيابة عن سمو وزير الثقافة، أن المنتدى يمثل محطة مهمة في رحلة بناء صناعة الأفلام السعودية، ومنصة تجمع المبدعين والمستثمرين وصنّاع القرار نحو مستقبل سينمائي واعد، يعزز الانتقال من مرحلة التأسيس إلى مرحلة التمكين والبناء المستدام.
وأشار إلى أن العمل يجري بخطى واثقة لتحويل السعودية إلى مركز إقليمي ودولي للإنتاج السينمائي، يحتضن المواهب الوطنية، ويستقطب الشراكات العالمية، ويرسّخ حضور المملكة في المشهدين الثقافي والاقتصادي العالمي، مؤكدًا أن السينما تُعد وسيلة تعبّر عن هوية الشعوب وتوثّق قصصهم وتبني جسورًا للحوار والتواصل.
وأوضح القحطاني أن ما تشهده صناعة الأفلام اليوم هو ثمرة رؤية السعودية 2030، مبينًا أن التعاون بين المواهب المحلية والشركاء الدوليين يمهّد الطريق لتحوّل المملكة إلى وجهة عالمية للإبداع والإنتاج السينمائي.
ويهدف المنتدى إلى تمكين الشركات المحلية وصنّاع الأفلام، وجذب الاستثمارات وتعزيز الشراكات محليًا ودوليًا، إضافةً إلى توفير منصة لتبادل الخبرات بين محترفي الصناعة، وإبراز مكانة المملكة كمركز إقليمي لصناعة السينما.
ويشهد المنتدى هذا العام مؤتمرًا دوليًا يضم أكثر من 50 جلسة حوارية وورشة عمل متخصصة في تطوير المحتوى وتنظيم القطاع، بمشاركة أكثر من 60 متحدثًا من 35 دولة، إلى جانب معرض موسّع يضم أكثر من 300 جهة محلية وإقليمية ودولية من شركات إنتاج واستوديوهات وموردي تقنيات ومعدات سينمائية، في مشهد يعكس النمو المتسارع الذي تشهده صناعة الأفلام في السعودية
