غرفة مكة تستضيف اللقاء الاستثماري السعودي/السوري لتعزيز التعاون الاقتصادي وضخ 6 مليارات دولار في مشاريع حيوية

الاقتصاد.الرياض

استضافت غرفة مكة المكرمة اللقاء الاستثماري السعودي/السوري، بحضور سعادة مساعد وزير الاستثمار د.عبدالله الدبيخي ولفيفٌ من ممثلي وزارة الاستثمار. ومثل الجانب الاستثماري السوري معالي وزير الاقتصاد والصناعة  د. محمد نضال الشعار، و سعادة رئيس هيئة الاستثمار م.طلال الهلالي والوفد المرافق لهما. إلى جانب نخبة من رجال وسيدات الأعمال من الجانبين. ويأتى اللقاء عقب الاتفاقية التي وقعتها المملكة العربية السعودية؛ لتنمية وحماية الاستثمار بين المملكة العربية السعودية والجمهورية العربية السورية، تمهيدًا لضخ استثمارات سعودية تتجاوز 6 مليارات دولار في قطاعات البنية التحتية، الطاقة، الإسكان، الاتصالات، والسياحة. ويعزز حضور القطاع الخاص في البلدين.

 إن مجموعة الاستثمارات الضخمة القادمة تتسق مع توجهات المملكة الاستراتيجية لتحفيز النمو الاقتصادي، بما يخلق آلاف الفرص الاستثمارية الواعدة. كما أكد نائب رئيس مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة أ.سلطان بن موفق أزهر على أن وجود ممثلي وزارة الاستثمار في غرفة مكة المكرمة إلى جانب وفد الجمهورية العربية السورية الاستثماري، يعكس ما توليه القيادة الرشيدة في المملكة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله، من اهتمام بتعزيز التكامل الاقتصادي والإقليمي، بما يخدم الاستقرار والتنمية والازدهار.

ومن جانبه أعرب أمين عام غرفة مكة المكرمة د.ثامر بن أحمد باعظيم عن اعتزاز غرفة مكة المكرمة باستضافة هذا اللقاء، كما أكد على ارتباطه بمستهدفات الغرفة الإستراتيجية المتعلقة بتوطيد العلاقات التجارية الدولية، ويعزز دور مكة المكرمة كوجهة سعودية عالمية للتنمية والاقتصاد. وأضاف:” هذا الحدث يمثل خطوة عملية لتعزيز الشراكة والتكامل الاقتصادي بين البلدين الشقيقين، وفرصة لتبادل الرؤى بين مجتمعَي الأعمال، بما يحقق المصالح المشتركة ويدعم مسيرة التنمية والازدهار.”.