“فيرتكس” ووزارة الصحة السعودية توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز رعاية مرضى اضطرابات الدم

وقّعت شركة فيرتكس للتكنولوجيا الحيوية اليوم مذكرة تفاهم مع وزارة الصحة السعودية، بهدف تحسين خدمات الرعاية الصحية للمصابين بمرض فقر الدم المنجلي والثلاسيميا بيتا في المملكة، بما يعزز التزام الشركة بدعم رؤية السعودية 2030 والاستراتيجية الوطنية للتكنولوجيا الحيوية.
وتأتي هذه المذكرة استكمالًا للاتفاقية السابقة التي وقّعتها “فيرتكس” في عام 2024 مع ثلاث وزارات سعودية، والتي أرست قاعدة متينة لتقديم علاجات جينية وخلوية متقدمة داخل المملكة. وبموجبها، أصبح مستشفى مدينة الملك فهد الطبية أول منشأة حكومية تحصل على ترخيص لتقديم العلاج الجيني التجاري لمرضى فقر الدم المنجلي والثلاسيميا بيتا المعتمدين على نقل الدم. كما أطلقت الشركة ثلاث دراسات سريرية وعددًا من البرامج التعليمية والتدريبية التي استفاد منها أكثر من 100 متخصص في السعودية.
وخلال فعاليات ملتقى الصحة العالمي، دشّنت الشركة برنامج “سلسلة الندوات العلمية” الذي تم تطويره بالشراكة مع وزارة الصحة، لتأهيل الكوادر الوطنية في مجالات العلاج الجيني والخلوي وعلم الجينوم. كما تواصل “فيرتكس” مباحثاتها مع مؤسسات التصنيع المحلية بهدف إنتاج العلاجات محليًا لخدمة المرضى في المنطقة.
وتعكس مذكرة التفاهم الجديدة التزام “فيرتكس” بمواصلة دعم الابتكار العلمي في مجال الرعاية الصحية، من خلال توسيع السجل الوطني للمرضى لجمع وتحليل البيانات، وإطلاق حملات توعوية وطنية لتعزيز الوعي باضطرابات الدم الوراثية وأهمية الكشف المبكر عنها، إضافة إلى برامج تدريبية مشتركة للطواقم الطبية والعلمية لبناء القدرات والكفاءات المحلية.
كما تهدف المذكرة إلى تسريع الوصول إلى برامج وزارة الصحة المتخصصة بأمراض فقر الدم المنجلي والثلاسيميا بيتا، وتعزيز فرص حصول المرضى على العلاجات المتقدمة.
وناقش المشاركون في الجلسة الحوارية التي عقدت ضمن الملتقى، تحت عنوان “تشكيل مستقبل العلاجات المتقدمة في المملكة العربية السعودية”، أبرز إنجازات التعاون السابق وآفاق تطويره، بحضور ممثلين من وزارة الصحة ووزارة الصناعة والثروة المعدنية ووزارة الاستثمار وشركة فيرتكس.
من جانبه، أوضح هشام حجر، المدير العام لشركة فيرتكس في دول مجلس التعاون الخليجي، أن الاتفاقية الجديدة تمثل خطوة إضافية لتعزيز الابتكار الطبي في المملكة، قائلًا:
“تُظهر هذه الاتفاقية التزامنا بمواصلة العمل مع شركائنا في السعودية لتحقيق التقدم في الوصول إلى العلاجات المتطورة، وبناء قدرات وطنية مستدامة في مجال العلاجات الجينية. ونفخر بالشراكة الوثيقة التي تجمعنا بالمؤسسات السعودية وبالنجاحات التي تحققت منذ توقيع الاتفاقية الأولى، والتي تمهّد الطريق لترسيخ مكانة المملكة كرائدة إقليمية في هذا المجال



