باركليز تعود إلى الرياض بعد 11 عامًا.. وتعيّن محمد السرحان رئيسًا لمجلس إدارتها في السعودية

كشفت تقارير إعلامية ان مجموعة باركليز البريطانية تستعد للعودة إلى السوق السعودية، لتنضم إلى قائمة البنوك العالمية التي تعزز وجودها في المملكة، التي تشهد خطة تحول اقتصادي ضخمة تتجاوز قيمتها تريليون دولار.
وبحسب المعلومات فأن البنك اللندني يسعى حاليًا للحصول على ترخيص لمزاولة أنشطة الخدمات المصرفية الاستثمارية في السعودية، كما يخطط لافتتاح مكتب في الرياض العام المقبل ضمن خطته التوسعية في المنطقة. وبذلك يعود البنك إلى السوق السعودية بعد 11 عاما من الخروج.
وأكدت مجموعة باركليز، اليوم عن توسيع نطاق أعمالها في السعودية، في إطار سعيها لتعزيز حضورها في منطقة الشرق الأوسط، حيث حصلت على ترخيص مبدئي من هيئة السوق المالية (CMA)، تمهيداً لبدء أنشطة البنك في الخدمات المصرفية الاستثمارية، والأسواق العالمية، في المملكة، فور تفعيل الترخيص بالشكل الكامل. ويؤكد هذا الإنجاز المهم حرص البنك على الاستثمار في المملكة، والتزامه الراسخ تجاه المنطقة. ومن المقرر أن يفتتح البنك مقره الإقليمي في الرياض 2026
وفي هذا الصدد، قال سي. إس. فينكاتاكريشنان، الرئيس التنفيذي لمجموعة باركليز: “تشكّل المملكة العربية السعودية ركيزة أساسية في خططنا للتوسع في منطقة الشرق الأوسط، ونتطلع إلى المساهمة في دعم طموحاتها التنموية في إطار رؤية 2030”. وأضاف: “يُعَدّ توسيع أنشطتنا في المملكة، خطوة محورية في مسيرتنا نحو تعزيز حضورنا الإقليمي في الأسواق الرئيسة. وبفضل مكانة باركليز كبنك عالمي ذي جذور راسخة وعلاقات قوية مع المنطقة، نتمتع بموقع متميّز لتمكين عملائنا من الوصول إلى رأس المال، وتحقيق التحول، وتعزيز النمو في هذا السوق الحيوي”.
وسينضمّ محمد السرحان إلى منصب رئيس مجلس الإدارة المستقل غير التنفيذي لفرع بنك باركليز في المملكة العربية السعودية، حاملاً معه خبرة واسعة وعلاقات راسخة مع العملاء في السوق السعودي. وقد شغل السرحان، سابقاً، مناصب قيادية مهمة في كل من شركة الصافي دانون، ومجموعة الفيصلية، وشركة آيكيا، وشركة البحري.
ويقود أعمال باركليز في الشرق الأوسط خالد الدباغ، ووليد مزهر، بصفتهما رئيسين تنفيذيين مشاركين، ويتمتعان بخبرات واسعة في مجال الخدمات المصرفية الاستثمارية، إلى جانب علاقاتهما القوية مع العملاء في المنطقة.
وكان البنك قد حصل في وقت سابق من هذا العام، على ترخيص مقرّه الإقليمي، ومن المقرر أن يفتتح مكتبه في الرياض خلال العام المقبل، ما سيسمح لفريقه في المملكة بترسيخ تواصله مع العملاء الرئيسيين من الشركات الكبرى، والمؤسسات، وصناديق الثروة السيادية، وتعزيز قدرته على خدمة عملاء بنك الشركات الدولي، الذين سيستفيدون أيضاً من الوصول إلى مجموعة من المنتجات والخدمات ضمن عرض أوسع وأكثر تكاملاً.وسيعمل البنك، عبر هذا التوسع، على تسخير شبكته العالمية ومجموعة خدماته المتكاملة لدعم رؤية المملكة الطموحة، في التحول إلى مركز استثماري عالمي رائد.



