القمة العالمية للبروبتك 2025 تواصل أعمالها في الرياض بمناقشة مستقبل التقنيات العقارية والمدن الذكية

انطلقت أعمال اليوم الثاني من القمة العالمية للبروبتك 2025، التي تعقدها الهيئة العامة للعقار برعاية معالي وزير البلديات والإسكان رئيس مجلس إدارة “الهيئة” الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، تحت شعار “الابتكار لمستقبلٍ مستدام”.
وتواصل القمة برامجها بمشاركة نخبة من الخبراء والمستثمرين ورواد الأعمال في القطاعين العقاري والتقني من داخل المملكة وخارجها، حيث تشهد حضورًا لافتًا من القطاعات الوطنية والدولية التي تسعى لاستكشاف مستقبل التحول العقاري التقني، ودور التقنية في بناء مدن أكثر استدامة وذكاء.
وتتضمن جلسات اليوم الثاني عددًا من المحاور النوعية التي تبحث في مستقبل التمويل العقاري الذكي، وتكامل سلاسل الإمداد، والابتكار في الإسكان والعقار، إضافة إلى مناقشة مستقبل المدن الذكية والطباعة ثلاثية الأبعاد وإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي في التطوير العمراني.
وتستعرض الجلسات أبرز الاتجاهات الحديثة في مستقبل الرموز العقارية ودورها في تحويل العقار إلى أصل رقمي يسهم في رفع كفاءة الاستثمار وتوسيع قاعدة الملكية، إلى جانب استعراض تجارب دولية واسعة في استخدام التقنيات الحديثة لتعزيز الشفافية ورفع كفاءة إدارة الأصول العقارية.
وتشهد القمة مناقشات ثرية حول التحول العقاري الذكي القائم على البيانات والتحليلات المتقدمة، ودور التقنيات العقارية في رفع الكفاءة التشغيلية وخفض التكاليف وتحسين جودة الخدمات، مع تسليط الضوء على تكامل الحلول التقنية في السوق السعودية من خلال مشروعات المدن الكبرى والبنية الرقمية المتقدمة التي جعلت المملكة أنموذجًا عالميًا في توظيف التقنية لخدمة التنمية الحضرية.
ويهدف اليوم الثاني من القمة إلى مواصلة الحوار حول سبل تمكين الشركات الناشئة وتعزيز الشفافية في السوق العقارية، واستشراف مستقبل التقنيات العقارية كأداة فاعلة لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 في بناء مدن ذكية ومجتمعات مستدامة.
وتؤكد القمة من خلال جلساتها التفاعلية وورشها المتخصصة التزام المملكة بدعم الابتكار التقني والتحول الرقمي في هذه القطاعات الاقتصادية منها القطاع العقاري، بما يسهم في تعزيز جاذبية الاستثمار، ورفع كفاءة وجودة التعاملات في السوق العقارية، وتحقيق تنمية عمرانية مستدامة.



