
وبالمناسبة فأنا شخصيا أرحت نفسي وعائلتي منذ أربعة عقود من معاناة الغاز وأنابيبه الفاضية والمليانة وساعتها الخربة ولياتها المنسمة ومخاطر تسرب الغاز والتحول إلى كتلة لهب عند إشعال أي ثقاب، ورائحته الكريهة، وطرحت مواقد الغاز أرضا في أقرب «خرابة» واشتريت موقدا كهربائيا مصروفه الشهري من الكهرباء لا يزيد على عشرين ريالا وهو مأمون مضمون ولا يحتاج سوى خط أرضي وسلك كهربائي «7مم» يسحب له من الطبلون وقد اقتدى بي بعض أصدقائي وأخذوا يدعون لي في صلواتهم ويؤكدون أن الفرق بين موقد الغاز وبين موقد الكهرباء مثل الفارق بين عربة الكارو وبين الكابرس!.


