اخبار عامة

هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبد الله الملكية أول محمية ملكية سعودية تنضم لبرنامج الإنسان والمحيط الحيوي (MAB)

الاقتصاد.الرياض

تم النشر في السبت 2025-09-27

أعلنت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية عن انضمامها رسميًاإلى برنامج الإنسان والمحيط الحيوي (MAB) التابع لمنظمة الأمم المتحدةللتربية والعلوم والثقافة (اليونسكولتكون بذلك أول محمية ملكية سعوديةتحظى بهذا الاعتراف الدولي الرفيع، ويعد هذا الإنجاز محطة بارزة تعكسالتزام المملكة الراسخ بحماية بيئاتها الطبيعية، وتعزيز حضورها العالمي فيمجالات صون التنوع الأحيائي وتحقيق التنمية المستدامة، انسجامًا معمستهدفات رؤية السعودية 2030.

وقال صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز آلسعود، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة هيئة تطوير محميةالإمام تركي بن عبدالله الملكية: “إن هذا الاعتراف الدولي لا يمثل مجرد إنجازبيئي فحسب، بل هو شهادة عالمية على ريادة المملكةبقيادة مولاي خادمالحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد الأمينفي تقديم نموذج وطنياستثنائي لإدارة المحميات الملكية، يجمع بين عراقة المكان وابتكار أساليبالحماية، ويرسخ مفهوم التنمية المستدامة“.

وأضاف سموه: “يأتي هذا الإنجاز ليُجسد حصاد سنوات من العملالمؤسسي، والتخطيط الاستراتيجي المتكامل الذي راعى الأبعاد البيئيةوالمجتمعية والاقتصادية على حد سواء“.

وأكد سموه: “أن التوجيهات والدعم  من سيدي صاحب السمو الملكي الأميرمحمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراءرئيس مجلس المحميات الملكيةحفظه اللهكان لهما الأثر الأكبر لما وصل لهقطاع المحميات في المملكة من تقدم وازدهار“.

يذكر أن برنامج الإنسان والمحيط الحيوي (MABالذي تأسس عام 1971م، يعنى بتحقيق الاستدامة في التنوع الأحيائي النباتي والحيواني والتنوعالبيئي، من خلال وضع معايير واشتراطات علمية صارمة تطبق على المحمياتالطبيعية حول العالم، كما يهدف البرنامج إلى تعزيز جودة التفاعل بين الإنسانوبيئته، ومتابعة التغيرات في المحيط الحيوي الناتجة عن الأنشطة البشرية، والحد من آثارها السلبية.

وجاء هذا الاعتراف الدولي تتويجًا لاستيفاء المحمية لمجموعة من المعايير العالميةالتي تشمل الإدارة المستدامة للمناطق ذات القيمة البيئية العالية، ودعم برامجالتعليم البيئي، وتمكين المجتمع المحلي من المساهمة في الحماية والتوعية، وابتكار فرص اقتصادية قائمة على موارد المكان، بما يجسد نجاح الجهودالوطنية في المواءمة بين صون النظم البيئية وتحفيز التنمية المجتمعية والاقتصادالمحلي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock