السعودية تقود تعاوناً دولياً لدعم الطاقة النظيفة

الاقتصاد.الرياض
تم النشر في الأحد 2025-06-29وقع وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان في الرياض، اليوم (الأحد)، مع المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة “اليونيب”، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة إنغر أندرسن، مذكرة تفاهم للتعاون في مبادرة التعاون الإقليمي لخفض الانبعاثات.
جاء ذلك خلال اجتماع بين الأمير عبدالعزيز بن سلمان و”أندرسن”، لبحث فُرص التعاون في مجال العمل المناخي، والجهود المشتركة؛ لتحقيق أهداف ومبادئ اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ واتفاق باريس.
وتهدف الاتفاقية لدعم دول منطقة الشرق الأوسط لتحقيق طموحاتها المناخية عن طريق تطوير تقنيات وسياسات الطاقة النظيفة وفق نهج الاقتصاد الدائري للكربون لتعزيز جهودها المناخية.
وفي سياق متصل، استعرض الاجتماع مبادرات المملكة وجهودها المناخية، مثل مبادرتي “السعودية الخضراء”، و”الشرق الأوسط الأخضر”، والبرامج الطموحة المتعلقة باستغلال مصادر الطاقة المتجددة، وإدارة وخفض الانبعاثات وإزالتها، من خلال تطبيق نهج الاقتصاد الدائري للكربون وتقنياته.
وتأتي هذه المذكرة انطلاقًا من الأهداف المشتركة للجانبين في تعزيز كفاءة استخدام الموارد، والحد من الانبعاثات الكربونية، من خلال تبني نهج شامل ومتوازن لتحقيق التنمية المستدامة.
ويُعد التعاون بين وزارة الطاقة وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) محوريًا في مجالات الاستدامة والتغير المناخي، إذ تشمل مجالات التعاون تطوير البحوث والتوصيات المتعلقة بالسياسات وبناء الشراكات مع الكيانات العالمية، والمشاركة في الفعاليات المتعلقة بالعمل المناخي والاقتصاد الدائري للكربون، وتعزيز تبادل المعرفة والخبرات وأفضل الممارسات، وتطوير السياسات لدفع عجلة العمل المناخي، من خلال أنشطة التواصل العالمية والإقليمية.