هيئة النقل: ندرس تعميم السيارات ذاتية القيادة على مدن أخرى بعد الرياض

قال مسؤول في الهيئة العامة للنقل، إن المرحلة الحالية من تجارب السيارات ذاتية القيادة تشمل مناطق محددة في الرياض، أبرزها مطار الملك خالد الدولي وعدد من الطرق الحيوية، ضمن مسارات مدروسة ونقاط إركاب وإنزال محددة.

وكشف حسبما أوردت “العربية.نت”- أن الهيئة تقيّم التجربة تمهيدًا للتوسع في مدن أخرى خلال الفترة المقبلة، وفق النتائج الفنية والتنظيمية التي ستُسجلها المرحلة الأولى.

وأوضح أن كل مركبة تعمل حاليًا بوجود مسؤول أمان داخلها لمتابعة الأداء وضمان السلامة، مبينا أن استمرار وجود هذا العنصر البشري في المستقبل سيُحدد بناءً على نتائج الاختبارات والمعايير التنظيمية المعتمدة.

وأشار إلى أن الهيئة تعمل على تهيئة البنية التنظيمية والتقنية لتسهيل إدخال المركبات ذاتية القيادة، بما يضمن تكامل الأنظمة ودقة المعايير الخاصة بالأمان والجودة.

وكان وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للنقل صالح بن ناصر الجاسر، قد دشّن خلال يوليو الماضي المرحلة التطبيقية الأولية للمركبات ذاتية القيادة في مدينة الرياض، ضمن بيئة تشغيلية واقعية تغطي عددًا من المواقع الحيوية تشمل مطار الملك خالد الدولي.

وتُنفذ المرحلة تحت إشراف تنظيمي وفني مباشر من الهيئة العامة للنقل، وتعمل المركبات خلال هذه المرحلة على نقل الركاب مع وجود مسؤول أمان داخل كل مركبة، لضمان السلامة ومتابعة أداء الأنظمة الذكية في الظروف الفعلية.

وكانت الهيئة العامة للنقل قد أعلنت مؤخرا عن بدء استقبال طلبات الشركات الراغبة في الانضمام إلى نموذج عمل لتشغيل المركبات ذاتية القيادة، وذلك في إطار جهود فتح باب الاستثمار في هذا المجال والتوسع في تطبيق وتطوير منظومة ذكية وآمنة لقطاع النقل في المملكة.

يُشار إلى أن شركة أوبر تعتزم إطلاق سيارات ذاتية القيادة في المملكة العربية السعودية خلال العام الجاري، وفق تصريح لرئيس الشركة دارا خسروشاهي.