مهندسون سعوديون: المهندس المؤهل يشكل أهم أعمدة المستقبل

الرياض. الاقتصاد
أكد عدد من المهندسين السعوديين على أهمية الدور المتنامي للمهندس في تحقيق التنمية الشاملة وبناء مستقبل مستدام يعكس ثقة القيادة في الكفاءات الوطنية، وبما يؤكد على أن بناء الإنسان والمكان هو الأساس في تحقيق طموحات رؤية السعودية 2030 وتحويل المملكة إلى نموذج عالمي للتقدم والازدهار.
وجاءت تصريحات المهندسين بمناسبة اقتراب الدورة الجديدة لمجلس إدارة الهيئة السعودية للمهندسين.
وأوضح المهندس عماد سامي قاري أنه وفي ظل مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها البلاد بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، يبرز دور المهندس السعودي كركن أساسي في معادلة البناء والتطوير الوطني المتسارعة، تماشياً مع الأهداف المستقبلية التي تحملها الرؤية التي تعد أضخم مشروع تنموي في تاريخ البلاد الحديث.
وقال: تمثل رؤية 2030 نقلة نوعية في مسار التنمية الوطنية، إذ تهدف إلى تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة من خلال تنويع مصادر الدخل وتقوية القدرة التنافسية للمملكة عالمياً، إضافة إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين وتعزيز مشاركة القطاع الخاص في الاقتصاد، لافتا إلى أن المهندس المؤهل يشكل أحد أعمدة المستقبل الرئيسية.
من جانبه أوضح المهندس بندر خالد الحربي أن المهندس السعودي يشكل أحد أعمدة المستقبل، إذ يتولى مسؤولية تخطيط وتنفيذ المشروعات العملاقة والبنى التحتية الحيوية في المملكة عبر تخصصات هندسية متعددة تشمل الهندسة المدنية، الكهربائية، الميكانيكية، والطاقة والتقنية، بما يضمن مستوى عالٍ من الجودة والكفاءة في المشروعات الوطنية.
فيما أشار المهندس خالد وليد الشميمري إلى أن الهيئة السعودية للمهندسين تعمل جاهدة على تمكين الكوادر الهندسية الوطنية من خلال تنظيم ورش عمل ومبادرات تدريبية تهدف إلى تأهيل المهندسين وتطوير مهاراتهم، وضمان مشاركتهم الفعّالة في تحقيق مستهدفات الرؤية عبر الخطط الاستراتيجية والمبادرات التنفيذية.
وفي السياق ذاته، اعتبر المهندس مثنى عبدالرحيم الحسيني أن مهنة الهندسة ليست مجرد تخصص أكاديمي، بل أداة رئيسية لبناء المستقبل وتحقيق التقدم والجودة في الحياة، خصوصاً مع التطورات التقنية السريعة واستراتيجيات التحول الرقمي التي تتصدر المشهد التنموي. كما تأتي مشاركة المهندسين السعوديين في الفعاليات الدولية، والمعارض الكبرى، خطوة لتعزيز مكانة المهندس السعودي عالمياً، وفتح آفاق جديدة للتعاون وتبادل الخبرات والتقنيات.



