قال عبدالله أبوداود، الرئيس التنفيذي لشركة ريمات الرياض للتنمية، رسوم المواقف في الرياض تُعد من الأقل مقارنة بالمعدلات الخليجية والعالمية، مشيرًا إلى أن 3.45 ريال للساعة هو مجرد رسم رمزي، ويهدف إلى ترسيخ ثقافة الامتثال ومنع الوقوف طويل المدى، مع توفير فترة سماح 15 دقيقة، وتنبيهات عبر التطبيق مع إمكانية التمديد بسهولة.
وأوضح في مقابلة مع بودكاست سقراط من ثمانية، أن المواقف المدفوعة تُطبق على جميع الشوارع التجارية ذات الحركة العالية والمنشآت التجارية، مشيرًا إلى أن المرحلة الأولى التي تم تطبيقها شملت المنطقة الواقعة جنوب الدائري الشمالي حتى طريق مكة، ومن الشرق طريق خالد بن الوليد إلى طريق الملك خالد غرباً.
وأضاف أن الشركة بدأت بالشوارع التي تزيد على 40 مترًا، على أن يتم التوسع لاحقًا إلى الشوارع الأقل من ذلك ضمن مراحل قادمة للمواقف المدفوعة تبدأ من العام المقبل.
وأكد أن تنظيم المواقف شمل تحسين التخطيط، ورفع جودة البنية التحتية، ووضع مصدات ولوحات إرشادية وفق معايير هيئة الطرق.
وأشار أبوداود إلى أن المشروع أسهم في معالجة التشوهات البصرية والحد من الممارسات الخاطئة مثل الوقوف على الأرصفة وممرات المشاة والوقوف المزدوج، لافتًا إلى وجود رقابة ميدانية وأنظمة كاميرات لمتابعة المخالفات.وقال إن نطاق عمل الشركة المملوكة بالكامل لأمانة الرياض، يقتصر على منطقة الرياض، مع التوسع في الخدمات المقدمة، على أن يُنظر في التوسع الجغرافي مستقبلًا.
ونوه إلى أن المواقف المدفوعة تمثل جزءًا من الحل وليس الحل كاملًا، بل منظومة نقل متكامل تتضمن عدداً من الحلول، وتقع على عاتق عدة جهات.
