بمناسبة اليوم العالمي للبيئة 2025، لماذا يُعدّ التعاون أقوى أدواتنا في مواجهة التغير المناخي؟

تم النشر في الخميس 2025-06-05
مع إعلان دولة الإمارات العربية المتحدة عام 2025 “عام المجتمع“، يأتي اليوم العالمي للبيئة ليؤكد على حقيقة محورية: لا يمكن تحقيق الاستدامة إلا من خلال التكاتف. فالتحديات المناخية التي تواجه منطقتنا، من شحّ المياه إلى الظواهر الجوية المتطرفة، تتطلب استجابة جماعية تتجاوز حدود القطاعات والجغرافيا.
وتتجلّى هذه الحاجة المُلِحّة إلى التعاون في “الرؤية العربية 2045“، التي ترسم ملامح مستقبل مشترك، وتضع أمن المياه والعمل البيئي المشترك في صميم التنمية الإقليمية. فهي دعوة مفتوحة للحكومات والقطاعات الصناعية والمجتمعات للعمل معًا نحو هدف مشترك بخطوات واضحة ومدروسة.
وقد بدأت ملامح هذه الرؤية تتحقق فعلياً من خلال مشاريع رائدة مثل “مشروع تصريف مياه الأمطار“ في دولة الإمارات، الذي يُجسّد ما يمكن إنجازه عندما يلتقي التخطيط بعيد المدى مع شراكات قوية بين القطاعين العام والخاص. فمبادرات كهذه لا تتمحور فقط حول تطوير البنية التحتية، بل تركز أيضًا على بناء أنظمة مرنة قادرة على التكيّف والصمود أمام التحديات والمتغيرات، وتمكين المجتمعات.
نؤمن في شركة جراندفوس بأن التقدّم الحقيقي ينبع من التعاون الفعّال، ونحن ملتزمون بمواصلة العمل جنباً إلى جنب مع المؤسسات الحكومية، ومقدّميخدمات المياه، والمجتمعات، للمساهمة في تحقيق أهداف الاستدامة الإقليمية من خلال شراكات هادفة.
إن اليوم العالمي للبيئة يذكّرنا بأن الطريق إلى المستقبل لا يُبنى بالابتكار وحده، بل بروح الاتحاد، والمسؤولية المشتركة، والتعاون الطموح.
مايكل نيلسن، المدير الإقليمي للمبيعات في الهند، آسيا الوسطى، الشرق الأوسط وإفريقيا لدى شركة جراندفوس