الصين تتحدى أمريكا في سباق صناعة الشرائح الإلكترونية

الاقتصاد.الوكالات

في ظل التوترات المتزايدة بين الصين والولايات المتحدة، أعلنت شركات عملاقة مثل “علي بابا” و”بايدو” عن خططها المكثفة لتصنيع الشرائح الإلكترونية محليًا. يأتي ذلك في وقت حرج تواجه فيه الصين نقصًا في شرائح “إنفيديا”، مما يعزز الحاجة الملحة لتطوير بدائل محلية.

تشير التقارير إلى أن الحكومة الصينية تدعم هذه الجهود، حيث تسعى لتقليل الاعتماد على التكنولوجيا الأمريكية وتعزيز قدراتها التكنولوجية الذاتية. في هذا السياق، تعمل الشركات الصينية على تسريع الأبحاث والتطوير لتوفير شرائح تنافسية تلبي احتياجات السوق المحلية.

رغم الإمكانيات الكبيرة التي تتمتع بها الشركات الصينية، إلا أن التحديات لا تزال قائمة. يتطلب الأمر استثمارات ضخمة وتعاونًا مع الجامعات والمراكز البحثية لتعزيز الابتكار في هذا المجال. كما تواجه الشركات منافسة شرسة من الشركات الأمريكية الرائدة، مما يجعل السباق نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي في صناعة الشرائح الإلكترونية أكثر تعقيدًا.

مع استمرار الضغوطات العالمية، يبدو أن الصين مصممة على تجاوز العقبات وإثبات قدرتها على المنافسة في صناعة الشرائح الإلكترونية. تبقى الأسابيع والأشهر القادمة حاسمة لتحديد ما إذا كانت ستنجح في تحقيق أهدافها الطموحة في هذا القطاع الحيوي.