السودة للتطوير توقّع مذكرة تفاهم مع الجمعية السعودية للمحافظة على التراث لتعزيز حماية الإرث الثقافي

الاقتصاد.الرياض
تم النشر في الأثنين 2025-09-08أعلنت شركة السودة للتطوير، إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة ويرأس مجلس إدارتها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله – عن توقيع مذكرة تفاهم مع الجمعية السعودية للمحافظة على التراث، بهدف تعزيز التعاون في حماية وتوثيق التراث الثقافي المادي وغير المادي في مناطق مشروع “قمم السودة”.
وتأتي هذه الشراكة في إطار الجهود الوطنية الرامية إلى صون التراث، وتفعيل دوره في التنمية المستدامة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، كما تعكس التزام الشركة بالحفاظ على الهوية الثقافية وتعزيز مشاركة المجتمع المحلي في مسيرة تطوير المشروع.
وتهدف الاتفاقية إلى دعم تسجيل عناصر التراث ضمن القوائم الدولية، وتوثيق القصص الروائية الشفهية، وتطوير قاعدة بيانات رقمية مشتركة لعناصر التراث، وتنفيذ برامج تدريبية لأبناء المنطقة في مجالات التوثيق والحصر والحرف اليدوية. وستسهم هذه المبادرات في خلق فرص اقتصادية جديدة للحرفيين المحليين، وتشجيع مشاركة الشباب في المهن المرتبطة بالتراث، وضمان نقل المعرفة الثقافية للأجيال القادمة.
كما تشمل الاتفاقية التعاون في الخدمات الاستشارية، وتطوير المحتوى التعليمي، وتنظيم المعارض والفعاليات المرتبطة بالتراث داخل مناطق المشروع في السودة وأجزاء من رجال ألمع.
ومن خلال التعاون، تواصل شركة السودة للتطوير تحقيق رؤيتها لمشروع قمم السودة، الوجهة الفاخرة التي تدمج التراث الثقافي مع تنمية وتطوير المنطقة.
تُعد الجمعية السعودية للمحافظة على التراث أول جمعية أهلية في الخليج تعتمد رسميًا من قبل منظمة اليونسكو، وعضوًا مقيّمًا في لجنة التراث الثقافي غير المادي. وقد ساهمت في تسجيل عناصر تراثية سعودية في قوائم التراث العالمي، إلى جانب تنفيذ برامج نوعية لحماية وتوثيق التراث الوطني ونقله للأجيال.