السعودية توقّع اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع 17 دولة في مجال الطيران والنقل الجوي

الاقتصاد.الرياض
تم النشر في الثلاثاء 2025-09-30أبرمت المملكة، خلال اجتماعات الجمعية العمومية الـ (42) لمنظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو)، مجموعة من الاتفاقيات الثنائية ومذكرات التفاهم مع 17 دولة، وذلك في خُطوة تعكس حرصها على تعزيز حضورها الدولي في مجال الطيران والنقل الجوي، إلى جانب وضع أُطر تنظيمية لحركة النقل الجوي وتعزيز قواعد ومعايير السلامة الجوية وأمن الطيران المدني وزيادة الخيارات المتاحة أمام المسافرين.
وتركز الاتفاقيات ومذكرات التفاهم على تعزيز التعاون الثنائي في النقل الجوي، وتطوير الأطر التنظيمية والتشريعية للطيران المدني، وزيادة ربط الحركة الجوية الدولية وتعزيز سلامة وأمن الطيران، إضافة إلى دعم التنمية الاقتصادية والسياحية.
يسهم توقيع مثل هذه الاتفاقيات في تحقيق مستهدفات برنامج الطيران
وجاء في الاتفاقيات، توقيع وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني م. صالح بن ناصر الجاسر، اتفاقيات ثنائية ضمن عدة اتفاقيات أبرمتها المملكة في مجال خدمات النقل الجوي مع دولة أنتيغوا وباربودا، وجنوب إفريقيا بهدف تطوير منظومة النقل الجوي وتعزيز مكانة المملكة مركزًا لوجستيًا عالميًا، لا سيمّا أن هذا الهدف يُعد ركيزة أساسية في رؤية المملكة 2030.
كما وقّع رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالعزيز الدعيلج، مذكرة تفاهم مع اللجنة الإفريقية للطيران المدني (التكتل الإفريقي) للتعاون الفني في مجال تشغيل البنية التحتية وتحديثها وتطويرها، وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات على أساس المنفعة المشتركة، وفق القوانين والتعليمات المعمول بها في المملكة والدول الأعضاء في التكتل الإفريقي، كما شهد بصفته رئيس المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني، توقيع مذكرة تفاهم بين المنظمة العربية للطيران المدني واللجنة الإفريقية للطيران المدني (AFCAC) للتعاون الفني وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في القطاع، بما يعزز العمل الإقليمي المشترك ويدعم تطوير الطيران المدني في المنطقتين.
وتضمنت الاتفاقيات توقيع رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، مذكرات تفاهم تشغيلية وتعاونية واتفاقيات ثنائية مع كل من الجمهورية الاتحادية البرازيلية، والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، وجمهورية بيلاروسيا، وسلطة الطيران المدني في جمهورية غينيا، وجمهورية ساوتومي وبرينسيب الديمقراطية، وجمهورية ليبيريا، وجورجيا، وحكومة جزر القمر المتحدة، وجمهورية سيشل؛ بهدف تعزيز التعاون، وتجسيد الشراكة الاستراتيجية في مجالات النقل الجوي الحديثة في القطاع وفق الأنظمة والقوانين والتعليمات المعمول بها في البلدان.
ويسهم توقيع مثل هذه الاتفاقيات في تحقيق مستهدفات برنامج الطيران، وتوسيع الشبكة التشغيلية للناقلات الوطنية، علاوة على تعزيز مكانة المملكة مركزًا لوجستيًّا عالميًّا، وتعزيز الربط الجوي للمملكة بالعالم إلى (250) وجهة لتكون منصة لوجستية عالمية، ونقل (330) مليون مسافر سنويًّا بحلول عام 2030 المتوافقة مع مستهدَفات رؤية المملكة 2030.
يعزز العمل الإقليمي المشترك ويدعم تطوير الطيران المدني في المنطقتين
يعزز العمل الإقليمي المشترك ويدعم تطوير الطيران المدني في المنطقتين
يعزز العمل الإقليمي المشترك ويدعم تطوير الطيران المدني في المنطقتين
يعزز العمل الإقليمي المشترك ويدعم تطوير الطيران المدني في المنطقتين
يعزز العمل الإقليمي المشترك ويدعم تطوير الطيران المدني في المنطقتين