اخبار عامة

إطلاق مشروع قياس مستوى الوعي البيئي بالمملكة اليوم

تم النشر في الثلاثاء 2018-05-01

أبرم معالي رئيس الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة الدكتور خليل بن مصلح الثقفي اليوم الثلاثاء 15/08/1439هـ الموافق 01/05/2018م بمقر الهيئة، مشروع قياس مستوى الوعي البيئي في المملكة ضمن البرنامج الوطني للتوعية البيئية والتنمية المستدامة ضمن رؤية المملكة 2030.

وقال معالي الرئيس العام أن المرحلة الأولى من المشروع تستهدف قياس الوعي البيئي في 10 قطاعات حكومية وخاصة لتحديد مؤشرات نسب الوعي البيئي في المملكة، ونسعى إلى معرفة مستوى الوعي في المجتمع السعودي حول الثقافة البيئية حيث يندرج هذا المشروع ضمن برنامج يهدف لنشر المعرفة ورفع مستوى الوعي بقضايا البيئة وترسيخ الشعور بالمسؤولية الفردية والجماعية للمحافظة عليها وتحسينها وتشجيع الجهود الوطنية التطوعية في هذا المجال، ونحن نسعى إلى نشر الثقافة البيئية وتوجيه كل فرد في المجتمع كمشارك في حماية البيئة بمنع التلوث وترشيد استخدام الموارد الطبيعية ومنع أو الحد من تلوثها.

وأشار إلى أن هذا المشروع يهدف إلى التعرف الدقيق على مستوى الوعي البيئي الحالي لدى مختلف شرائح المجتمع بالمملكة التي تمكننا من وضع استراتيجية وخطة وطنية للمساهمة في رفع مستوى الوعي البيئي بين كافة شرائح المجتمع عن أهمية المحافظة على البيئة وترشيد استخدام الموارد الطبيعية ومنع أو الحد من تدهورها أو تلوثها، وكذلك تحفيز وتنسيق ودعم جهود الجهات والشركات الحكومية وشركات القطاع الخاص والجمعيات والأفراد في تنفيذ برامج وحملات وإصدارات تهدف لترسيخ الشعور بالمسؤولية الفردية والجماعية للمحافظة عليها وتحسينها.

وأضاف معاليه أن مشروع قياس مستوى الوعي البيئي في المملكة سيعمل على معرفة توجيه السلوكيات السليمة في المحافظة على البيئة وحماية الصحة العامة للمجتمع، وتطويرها ومعرفة طرق التخفيف من جميع أنواع التلوث مثل الإسراف في استهلاك المياه، وإساءة استخدام الشواطئ البحرية والمتنزهات، والإسراف في استهلاك الطاقة، إلخ..

كما سوف يساهم المشروع في بناء تخطيط سليم للتنمية المستدامة بالتشاور مع المجتمع كأصحاب مصلحة في مناقشة تأثيرات الخطط والبرامج والمشاريع التنموية على البيئة وصحة ورفاهية أفراد المجتمع وهو ما ينص عليه النظام العام للبيئة من خلال رفع مستوى الوعي بقضايا البيئة، وترسيخ الشعور بالمسئولية الفردية والجماعية للمحافظة عليها وتحسينها، وتشجيع الجهود الوطنية التطوعية في هذا المجال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock