تركيا في المرتبة الأخيرة بين الدول الناشئة في ثقة المستهلكين

أكد معهد مصرف “كريدي سويس”، أن ثقة المستهلكين بتركيا هبطت من المرتبة الثانية إلى الأخيرة بين الدول الناشئة خلال العام الماضي.
وبحسب دراسة استقصائية للمعهد حول ثقة المستهلكين بالدول الناشئة نشرتها صحيفة الاقتصادية ، فإن الصين على وجه الخصوص، أصبحت ثاني أكبر سوق استهلاكية في العالم، وكذلك ثاني أكبر مستودع للثروة.
واستندت الدراسة إلى النتائج السنوية لـ 13285 مقابلة أجراها المعهد وجها لوجه مع المستهلكين في ثمانية اقتصادات ناشئة، تمثل 10.7 تريليون دولار في حجم الاستهلاك.
وبسبب قوة الاقتصادات الثمانية، يواصل هؤلاء المستهلكون إعادة تصميم خريطة الاستهلاك العالمية مع زيادة دخولهم. وتعد الدراسة الاستقصائية موردا فريدا لتحليل هذه التطورات.
وضمن دراساتها في تحليل حالة المستهلكين في جميع أنحاء العالم، نشر المصرف السويسري الثاني ، تحليلا لحالة المستهلكين في البلدان الناشئة الثمانية: البرازيل، الصين، الهند، إندونيسيا، المكسيك، روسيا وتركيا، وفرص النمو المرتبطة بها، لكن لأول مرة يتم التركيز على تايلاند من أجل توسيع التحليل لمنطقة آسيا.
وكانت تركيا حالة استثنائية بين البلدان الناشئة الثمانية بتسجيلها نحو الأدنى مرتبة مئوية ثمينة على جميع المعايير الستة للدراسة، وهذا أدى بالتالي إلى انزلاقها ست مراتب في ترتيب القائمة، لتستقر في المكان الأخير من المرتبة الثانية في 2018.
وتقول الدراسة إن النمو الحقيقي لمبيعات التجزئة في تركيا انخفض إلى الرقم القياسي الأدنى المسجل في فترة ما بعد 2010 وهو ناقص 8 في المائة، مع ارتفاع المعدلات الحقيقية إلى رقم جديد بنسبة 4 في المائة وهو مرتبط بأزمة العملة الأعمق في البلاد منذ 2001.



