تداول السعودية تتوقع استقطاب تدفقات استثمارية بـ 5 مليارات دولار في حال إدراج السوق المالية السعودية على مؤشر جيه.بي مورغان
الاقتصاد.الرياض
تم النشر في الخميس 2025-09-18كشفت شركة تداول السعودية اليوم الأربعاء أنها تتوقع استقطاب تدفقات استثمارية أولية بقيمة 5 مليارات دولار لسوق الصكوك وأدوات الدين السعودية في حالة انضمام المملكة إلى مؤشر جيه.بي مورغان للسندات الحكومية بالأسواق الناشئة.
انضمت السعودية إلى قائمة المراقبة الخاصة بمؤشر «جي بي مورغان» للسندات الحكومية في الأسواق الناشئة، في خطوة يُتوقع أن تجذب تدفقات أجنبية أولية بنحو 5 مليارات دولار إلى سوق الصكوك وسندات الدين في البلاد.
مؤشر جيه.بي مورغان للسندات الحكومية بالأسواق الناشئة معيار لتتبع السندات والصكوك المقومة بالعملات المحلية التي تصدرها الحكومات في الأسواق الناشئة.
ووفقا لـ “رويترز” قال محمد الرميح المدير التنفيذي لشركة تداول السعودية “يشكل انضمام المملكة إلى قائمة المراقبة الخاصة بمؤشر جيه.بي مورغان للسندات الحكومية بالأسواق الناشئة إنجازا نوعيا لسوق الصكوك وأدوات الدين والذي من شأنه أن يسهم في نهاية المطاف بتعزيز مستويات السيولة وزيادة مستويات مشاركة المستثمرين في السوق”، وذلك في الوقت الذي تلجأ فيه المملكة إلى أسواق الدين وسط استثمارات ضخمة لإصلاح اقتصادها وانخفاض أسعار النفط.
وتواصل السعودية إنفاقها على برنامج التحول الاقتصادي الضخم المعروف باسم رؤية 2030 الذي يهدف إلى تنويع مصادر دخلها للحد من اعتماد الاقتصاد على دخل النفط والغاز.
كانت المملكة، التي تتمتع بنسبة دين منخفضة إلى الناتج المحلي الإجمالي وثقة من المقرضين، من أكبر مصدري الديون في الأسواق الناشئة العام الماضي وخلال الأشهر الستة الأولى من 2025.
وتلجأ المملكة بانتظام إلى أسواق الدين لسد عجز الموازنة المتنامي، ومن المتوقع أن تسجل عجزا ماليا بنحو 27 مليار دولار هذا العام.
وهذا الشهر، جمعت 5.50 مليار دولار من بيع صكوك مقومة بالدولار على شريحتين.
كما لجأت شركات في المملكة، منها شركة النفط الحكومية العملاقة أرامكو وصندوق الاستثمارات العامة، إلى أسواق الدين التي استقطب إصدارا الشركة والصندوق فيها طلبا قويا هذا الشهر.
