أخبار الاقتصاد

الرياض تحقق قفزة نوعية في تصنيف StartupBlink وتصبح الحاضنة رقم 72 عالمياً للشركات الناشئة لعام 2025

الاقتصاد.الرياض

تم النشر في الأحد 2025-07-20

سجلت مدينة الرياض قفزة نوعية في تصنيف StartupBlink العالمي لمنظومات الشركات الناشئة لعام 2025، بصعودها 64 مركزا لتحتل المرتبة 72 عالميا، مما يؤكد مكانتها كحاضنة قوية للمنظومة الأعمال والابتكار، وذلك حسب مؤشر النظام العالمي للشركات الناشئة.

وأظهر التقرير أن الرياض تصدرت ايضا قطاعات تقنية عالمية، اذ جاءت في المرتبة 14 عالميا في قطاع النقل، و23 في تقنية الاغذية، و28 في كل من التعليم الالكتروني والتسويق الرقمي. كما سجلت اعلى معدل نمو سنوي بين أول 100 مدينة عالمية بنسبة تزيد على 130%.

وأشار التقرير إلى دخول جدة قائمة أفضل 10 مدن في الشرق الاوسط بعد تقدمها اربعة مراكز، في حين واصلت الدمام صعودها الى المرتبة 12 اقليميا، بينما دخلت المدينة المنورة لأول مرة ضمن قائمة أفضل 1000 مدينة عالميا.

وبين التقرير أن التمويل الحكومي لقطاع الشركات الناشئة بلغ نحو 3.19 مليار دولار حتى عام 2024، بمشاركة فاعلة من الشركة السعودية لرأس المال الجريء، والبنوك، وعدد من الشركات الاستثمارية مثل Merak Capital وShorooq Partners.

وسلط التقرير الضوء على حجم الدعم الحكومي لمنظومة الشركات الناشئة في إطار رؤية السعودية 2030، حيث تم ضخ مليارات الدولارات عبر صناديق الاستثمارية، ومبادرات رأس المال الجريء، والشراكات بين القطاعين العام والخاص، لتسريع التحول نحو الاقتصاد الرقمي.

وأشار التقرير إلى الدور الاستراتيجي للبرنامج الوطني لتنمية التقنية (NTDP)، الذي أطلق مبادرات نوعية منها برنامج “Relocate” لجذب الشركات والمواهب التقنية العالمية، وبرنامج “تمكين المسرعات” لدعم برامج ريادة الأعمال المحلية والعالمية. كما دخل البرنامج في شراكة مع المسرعة الأمريكية Gener8tor لنقل أفضل ممارسات الإرشاد إلى البيئة السعودية.

وبين التقرير أنه من المتوقع أن تتصدر المملكة خلال عام 2025 مجالي التجارة الالكترونية والتجزئة في منطقة الشرق الاوسط، في حين صنفت بالمرتبة الاولى عالميا من حيث نمو المنظومة التقنية ضمن قائمة أفضل 350 منظومة، المرتبة الثانية عربيا في تطور البيئة الابتكارية.

وأكد التقرير أن هذا التقدم جاء نتيجة سلسلة من المبادرات والاستثمارات النوعية التي انطلقت منذ أكثر من عقد، شملت تأسيس صناديق استثمارية متخصصة، وإطلاق برامج وطنية، وتنظيم فعاليات تقنية عالمية، بالاضافة الى تنمية بيئة الابتكار وريادة الأعمال.

وبين التقرير أن مؤتمر LEAP، الذي انطلقت نسخته الاولى في 2022، أصبح منصة عالمية تستقطب الشركات الناشئة والمستثمرين من مختلف انحاء العالم، مشيرا الى أنه ساهم في تعزيز مكانة المملكة كمركز تقني إقليمي.

وأكد التقرير أن السعودية تستضيف اليوم أكبر سوق تقني في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا، وتبني قاعدة واسعة من الكفاءات المحلية، مع تزايد حضور المرأة في سوق تقنية المعلومات والاتصالات وريادة الاعمال، في ظل سياسات التمكين والتحولات الاجتماعية المتسارعة.

وختم التقرير بالاشارة الى الدور المحوري لمؤتمر LEAP التقني، الذي اصبح منصة عالمية تستقطب اكثر من 100 الف مشارك سنويا، ويعكس التزام المملكة بتسريع وتيرة الابتكار وتحفيز نمو المنظومة التقنية وريادة الأعمال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock